صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق النووي كان من مصلحة العالم والمنطقة ومضاد لاطماع أعداء إيران ولاسيما الكيان الصهيوني والمتطرفين في امريكا والرجعيين في المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار صباح اليوم في جلسة الحكومة إلى الإجراءات الامريكية غير القانونية المعادية للاتفاق النووي، موضحاً إن سنة كاملة مضت على الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي ورفض واشنطن لقرار 2231 الاممي، واليوم ايران ستتخذ قرار استراتيجي لصالح الشعب الإيراني.
وأضاف روحاني إن الاتفاق النووي كان قرار قومي على مستوى البلاد ولم يكن قراراً على مستوى أفراد أو تيارات بل كان قرار نظام الجمهورية الإسلامية الإيراني، والشعب الإيراني هو من اتخذ قراره عبر صناديق الانتخابات قبل الاتفاق النووي وبعده.
وأردف الرئيس الإيراني إن أعداء إيران كانوا ضد الاتفاق النووي منذ بدايته وأقصد هنا المتطرفين في امريكا والصهاينة والقوى الرجعية في المنطقة، مشدداً إن إن الاتفاق النووي كان من مصلحة العالم والمنطقة.
وأضاف روحاني ان إيران بعثت برسائل للاطراف الـ5 في الاتفاق النووي بشأن الخطوات الجديدة التي ستتخذهافي اطار الاتفاق وليس الخروج منه، موضحا بالقول : سنوقف منذ اليوم بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل ، ونمهل الاطراف الـ 5 المتبقية في الاتفاق النووي 60 يوما لتنفيذ تعهداتهم.
و یعلن الرئیس روحانی الیوم خفض التزامات ایران بالاتفاق النووی بعد انسحاب امریكا من الاتفاق و عدم تنفیذ اوروبا التزاماتها تجاه الاتفاق.
واضاف رئیس الجمهوریة ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی) كانت قرارا وطنیا و استراتیجیا.
وفیما هنأ حلول شهر رمضان المبارك تابع قائلا یمر الیوم عاما من انسحاب امریكا اللاقانونی من الاتفاق النووی و نقض قرار الـ 2231 لمجلس الامن و الیوم اننا عازمون علی اعلان قرار وطنی و استراتیجی هام للشعب الایرانی مؤكدا ان الاتفاق النووی كان قرارا وطنیا واستراتیجیا و لیس قرارا شخصیا او حزبیا او حكومیا بل انه كان قرارا وطنیا اتخذ من قبل النظام.
انتهی/