الإمارات تعزز سطوتها على سقطرى اليمنية بهذا الإجراء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۱۵۴۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۶  - الخميس  ۰۹  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
قالت الحكومة اليمنية إن الإمارات أرسلت أكثر من 100 جندي انفصالي إلى جزيرة سقطرى، التي تقع في بحر العرب، الأسبوع الجاري.

الإمارات تعزز سطوتها على سقطرى اليمنية بهذا الإجراءطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وأكد مسؤولون يمنيون أن نحو 100 مقاتل من الانفصاليين يرتدون ملابس مدنية نزلوا، يوم الاثنين الماضي، من سفينة تابعة للبحرية الإماراتية إلى محافظة "أرخبيل سقطرى".

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين بالحكومة اليمنية قولهما، إن الإمارات دربت في عدن الأسبوع الماضي دفعة من 300 جندي لإرسالهم إلى سقطرى.

وكان وزير الداخلية اليمني انتقد في معرض رده على تقارير عن توجه قوات من الانفصاليين الجنوبيين إلى "سقطرى"، الإمارات، وقال إن عليها التركيز على قتال الحوثيين.

وقال الوزير أحمد الميسري، في تصريحات بثتها قنوات تلفزيونية يمنية: "شراكتنا في الحرب على الحوثيين وليست الشراكة في إدارة المناطق المحررة".

قوات انفصالية

وهذه ليست المرة الأولى التي تشكو فيها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومقرها مدينة عدن (جنوب)، من تحركات القوات الإماراتية على سقطرى.

واتهمت الحكومة الإمارات، العام الماضي، بالسيطرة على الجزيرة، بعدما أنزلت دبابات وقوات هناك.

واضطرت السعودية، التي تقود "التحالف" المؤيد لهادي، إلى إرسال قوات إلى سقطرى لنزع فتيل مواجهة بين القوات الإماراتية وقوات هادي.

والإمارات والسعودية تقودان تحالفاً ضد جماعة الحوثي والتي تسيطر على العاصمة صنعاء.

لكن الإمارات على علاقة متوترة مع الحكومة، وجنّدت آلاف المقاتلين من حركة جنوبية انفصالية اشتبكت مع القوات الحكومية.

ويتهم مسؤولون حكوميون بين الحين والآخر السعودية والإمارات بتقويض أعمال الحكومة في مناطق سيطرتها، ومحاولة الاستيلاء على مدن يمنية، وعدم السماح للرئيس اليمني، بالعودة إلى البلاد لإدارة شؤونها.

وتقود الدولتان تحالفاً عسكرياً يشمل القوات المحلية المؤلّفة من مختلف الفصائل اليمنية، منذ مارس 2015، ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد أن أطاحت بها الحوثيیون، في 2014، لكن منظمات دولية وحقوقية تتهم التحالف بارتكاب جرائم بحق المدنيين.

انتهی/

رأیکم