يواصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب انتهاج سياسة التهديد مع ايران، وكأنه غير قادر على ادراك ان هذه السياسة لا تجدي نفعا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال ترامب:"سنرى ما يحدث مع إيران إذا فعلوا أي شيء فسيكون خطأً سيئا للغاية. أسمع قصصا صغيرة عن إيران إذا فعلوا أي شيء سيعانون كثيراً".
تصعيد اميركي، رد عليه الرئيس حسن روحاني بالتأكيد على ان "ايران والشعب الايراني أكبر وأعظم من ان يستطيع احد ان يهددها، مشددا على ان طهران ستجتاز هذه المرحلة الصعبة بعزة وشموخ في ظل هزيمة الاعداء".
بالمقابل اكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي ان القوات المسلحة بكل اصنافها على استعداد تام للدفاع عن المصالح الوطنية والامن القومي.
التهديدات الاميركية رفضها الاتحاد الاوروبي، حيث أكد لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ضرورة منع التصعيد مع ايران، والتزام الاتحاد بالاتفاق النووي، وان الالية المالية اينتسكس ستدخل حيز التنفيذ خلال الاسابيع القادمة.
وقالت موغريني:"نحن كاتحاد دائما نشجع الحوار وكان هذا التزامنا حتى مع إيران ولذلك سندعم أي فرصة للمباحثات. بومبيو سمع منا جيدا اليوم أننا نعيش في لحظة حاسمة وحساسة ومسؤولة وعلينا أن نهدأ وأن نتجنب أي تصعيد عسكري محتمل".
فشل بومبيو في اقناع الاوروبيون في حشد الدعم لممارسات بلاده التصعيدية، يبدو انه كان وراء رفض مبعوث اميركا الخاص بايران براين هوك الربط بين حادثة الامارات وما حذرت منه واشنطن الاسبوع الماضي من هجمات وشيكة قد تشنها ايران او اطراف تابعة لها ضد مصالح اميركية بالمنطقة، بحسب تعبيره، داعيا طهران لان تسير في طريق المحادثات.
انتهى/