أعلنت مسؤولة في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تستعد للتعامل مع تدهور ممكن للوضع في محافظة إدلب السورية، مع أنها تأمل في إمكانية تفادي ذلك.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي موجز صحفي في جنيف، اليوم الخميس، قالت كبيرة مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، إن المنظمة تأمل في عدم حدوث "مجزرة" في إدلب، لكنها أشارت إلى أن زملاءها يقومون حاليا بمراجعة مستوى جاهزية المنظمة الدولية للتعامل مع أي تطور في المنطقة.
وبحسب رشدي فإن الأمم المتحدة تتباحث، في الوقت نفسه، مع كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت موسكو وأنقرة مستعدتين لتجديد تمسكهما بمذكرة التفاهم (الموقعة بين البلدين في سبتمبر 2018)، بشأن إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى استقراره.
وأعربت المسؤولة عن قلقها إزاء إمكانية وقوع "كارثة ومأساة" في إدلب، مشيرة إلى أن الوضع هناك يتدهور.
وكثف المسلحون المتموضعون في المنطقة، خلال الأسبوع الماضي، قصف البلدات الواقعة في شمال محافظة حماة، وفي حلب وفي جبال محافظة اللاذقية، حيث يحاولون مهاجمة مواقع الجيش السوري. وردت القوات الحكومية السورية على هذا التصعيد بتوجيه ضربات مكثفة إلى مواقع المسلحين المنضوين تحت لواء تنظيم "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) التي تمثل القوة الرئيسة بين فصائل المسلحين في إدلب.
المصدر: نوفوستي