أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، خلال لقائه مع نظيره البريطاني، جيريمي هانت، اليوم الجمعة، أن العراق يجب أن يبقى بعيداً عن أي صراعات يمكن أن تعيق عملية التنمية والبناء في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن "الوزير الحكيم ناقش مع نظيره البريطاني هانت، خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، والتي جاءت بتكليف مباشر من السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عدداً من القضايا الإقليميَّة والدوليّة ذات الاهتمام المُشترَك".
وأشار البيان إلى أن " الحكيم أكّد أن العراق اليوم هو نقطة لقاء للجميع، وأن العراق يجب أن يبقى بعيداً عن أي نزاعات يُمكِن أن تُعيق، أو تُؤخّر عمليَّة التنمية والبناء في البلاد"، مبينا أن "وجهة نظر الحكومة العراقيّة تقضي بأن يستمر التعاون بين الشركاء، وأن تتكاتف الجُهُود لتجنب التصعيد والتوترات في المنطقة، وتفادي أي مواقف، أو تحركات يُمكِن أن تؤزِّم المنطقة التي تشهد تصعيداً بين الجارة إيران والولايات المتحدة".
وأضاف البيان، بأن " تبادل وجهات النظر هذه مع المملكة المتحدة إحدى الدول الموقعة للاتفاق النووي مع إيران والتي يمكن أن تلعب دوراً في تخفيف حدة التوتر".
هذا وتشهد منطقة الخليج حالياً شداً وتجاذباً بالتصريحات بين إيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، متهمة إياها بدعم منظمات إرهابية والتدخل في شؤون دول المنطقة. وأرسلت الإدارة الأميركية حاملة طائرات ترافقها مجموعة سفن حربية إلى المنطقة وطائرات استراتيجية من طراز "بي 52"، في الوقت الذي هددت فيه إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال منعت من تصدير النفط من خلاله إلى دول العالم.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
المصدر: سبوتنیک