ناشيونال إنترست: 6 أسباب كافية لإنهاء دعم واشنطن للرياض في اليمن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۳۳۱
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۴  - الثلاثاء  ۲۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية، إن العلاقة السيئة بين واشنطن ودول خليجية مستبدة، دفعت الولايات المتحدة إلى دعم الحرب الوحشية في اليمن، والتي اعتقد السعوديون والإماراتيون أنها ستستمر أسبوعين، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام قوة متمردة قوية، وحتى الآن ما زالوا بعيدين عن تحقيق الانتصار.

ناشيونال إنترست: 6 أسباب كافية لإنهاء دعم واشنطن للرياض في اليمنطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ورأت المجلة أنه يجب على الولايات المتحدة إنهاء دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية، ووقف مشاركتها في هذه الحرب لعدة أسباب؛ هي:

أولاً: لأنها ليست حرب أميركا، وأن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالمعركة بين الفصائل اليمنية والدول المجاورة؛ فاليمن تعرّض لاضطرابات منذ عقود دون تأثير ملحوظ على الأمن الأميركي.

ثانياً: دعمت واشنطن الجانب الخطأ؛ إذ إن السعوديين والإماراتيين أسوأ بكثير من الحوثيين، ولا يخجلون من ارتكاب الاعتداءات لتحقيق غايات استبدادية. ويعارض الحوثيون «تنظيم القاعدة» في جزيرة العرب ويدعمون وحدة اليمن، في حين أن هادي وقوات التحالف دعموا «القاعدة» والقوى الراديكالية الأخرى، كما عززت الإمارات تفكك اليمن بحثاً عن ميزة اقتصادية.

ثالثاً: ارتكبت قوات التحالف الغالبية العظمى من الفظائع؛ إذ تشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن السعوديين والإماراتيين مسؤولون عن ثلاثة أرباع الخسائر والدمار. إن تدمير اليمن وتحوّل سكانه المدنيين إلى بؤس سيجعل دول الخليج تحصل على ميزة جيوسياسية وتجارية.

رابعاً: إن مزاعم السعودية بأنها تدافع عن نفسها هي محاولة زائفة لإخفاء عدوانها؛ فالحوثيون لم يطلقوا صواريخ ضد المملكة إلا بعد مرور سنوات من قصف التحالف. ومن الغريب أن وزير الخارجية مايك بومبيو أصرّ على أن أميركا كانت تساعد السعوديين لأن صواريخ الحوثيين التي تستهدف المطار في الرياض قد تلحق الضرر بأميركا؛ لكن لم تكن هناك صواريخ عندما شنّت السعودية هجومها وتدخلت أميركا نيابة عن آل سعود.

خامساً: يجب ألا تتورط الولايات المتحدة في نزاع طائفي نيابة عن العائلتين المالكتين في السعودية والإماراتية؛ إذ ينبع معظم الإرهاب في نهاية المطاف من المذهب الذي تمثّله وتمارسه وتروّج له الرياض. وبالإضافة إلى غزو اليمن، اختطفت السعودية رئيس الوزراء اللبناني، وأرسلت قوات لدعم النظام الديكتاتوري البحريني ضد شعبه، ودعمت الديكتاتورية الوحشية في مصر، وأشعلت الصراع في ليبيا. كما أن المملكة أكثر قمعاً؛ حيث لا تسمح بالحرية السياسية أو الدينية لشعبها.

سادساً: مسؤولية واشنطن ليست التدخل في حروب الدول الأخرى لوقفها، بل إبعاد نفسها عن الحروب التي لا تخدم مصالح أميركا، خاصة عندما تكون غير عادلة. وليس هناك مصلحة أمنية تجبر واشنطن على الانضمام إلى الإمارات والسعودية، الدولتين القمعيتين العدوانيتين، في القتل والفوضى في اليمن.


انتهی/

رأیکم