جنرالات إسرائيليون: لا نستطيع دخول غزة والخروج منها بسهولة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۵۸۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۰  - السَّبْت  ۲۵  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
قال أريئيل كهانا الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "نظرية الردع الإسرائيلي تضررت كثيرا في السنوات الأخيرة رغم تنفيذ العديد من العمليات العسكرية، لكنها لم تكن كافية لاستعادة الردع، بالعكس فإنها كشفت عن أخطاء واضحة وثغرات كبيرة في كيفية استخدام القوة التي تحوزها إسرائيل".

جنرالات إسرائيليون: لا نستطيع دخول غزة والخروج منها بسهولةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وأضاف في تقرير مطول ترجمته "عربي21" أنه "تبدو من الأهمية بمكان أن تعود إسرائيل إلى استخدام القواعد القديمة في الحرب، ومنها أن تذهب إلى تنفيذ بعض المعارك القتالية البرية مع العدو، وفي هذه الحالة يمكن كسر روح العدو القتالية".

وأشار استنادا إلى مقابلات مع جنرالات إسرائيليين، أننا "مطالبون بأن نتذكر ماذا حصل مع إسرائيل أوائل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، خاصة في عامي 2000-2001، حيث اندلعت سلسلة العمليات التفجيرية والانتحارية، حينها لم تكن لدى الحكومة والجيش في إسرائيل رغبة واضحة باتخاذ قرار استراتيجي بالذهاب إلى إعادة احتلال المدن الفلسطينية في الضفة الغربية".

وأوضح أن "إسرائيل كانت بحاجة إلى سقوط مئات القتلى من مواطنيها، وآلاف الجرحى منهم، حتى قررت الحكومة والجيش الدخول إلى تلك المدن، وتحقيق الإنجاز الأمني الذي نعيشه الآن".

واستدرك بالقول بأنه "بالنسبة للوضع الأمني في قطاع غزة اليوم، يجب على الجيش والحكومة في إسرائيل ابتداء تبديد الفرضية السائدة لدى الفلسطينيين وحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي مردوع من العمليات البرية، وفي حال أردنا إعادة استعادة الردع المفقود، فإن لبنان هي المساحة المفضلة".

وشرح قائلا إن "أعادت إسرائيل احتلال قطاع غزة، فإننا سنتورط في المسؤولية عن إدارة شؤون مليوني فلسطيني هناك، أما عند ضرب حزب الله فستكون الحكومة اللبنانية مسؤولة عن إدارة شؤون الدولة هناك، كما أن خوض مواجهة إسرائيلية مع حماس لا تستدعي سقوط قتلى من الجيش".

وأشار إلى أنه "من الصعب على إسرائيل تنفيذ عملية "سور واقي 2" في غزة بسبب الأنفاق والقدرات العسكرية لحماس، وما لديها من إمكانيات تسلحية هائلة، مستحيل على إسرائيل أن تدخل غزة، وتخرج منها، متى ما تشاء، كما هو الحال في الضفة الغربية".



انتهی/

رأیکم