هام : حزب الله إغتال “مخ” التجسّس الصهيوني في الاراضي المحتلة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۹۱
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۱  - الجُمُعَة  ۱۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أشارت معلومات صجافية متداولة أن حزب الله يقف وراء اغتيال الجنرال “باروخ مزراحي” في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كان الجنرال المذكور، وهو شغل سابقا منصب رئيس وحدة الاستخبارات التكنولوجية (8200) في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الجبهة الشمالية وتعقب أنشطة حزب الله، ورئيس وحدة المعلومات التكنولوجية في الشرطة الإسرائيلية حاليا، قتل في مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة بعملية وصفتها السلطات الإسرائيلية بأنها في "غاية الاحتراف”، بالنظر لأن الجنرال المذكور يتمتع بحماية لا يحظى بها سوى مسؤولي الصف الأول مثل رئيس الوزراء ورئيس الأركان.

المعلومات المتداولة التي قيل ان مصدرها صحف "بريطانية”، قالت إن”حزب الله نفذ العملية بالتعاون اللوجستي مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وثيقة الصلة بإيران، انتقاما لاغتيال مسؤول حزب الله حسن اللقيس، النظير المهني لباروخ مزراحي، والذي اغتيل في بيروت في كانون الأول الماضي بالتعاون مع المخابرات السعودية وفرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني”.

والضابط الصهيوني المذكور، كان في عداد وحدة الاستخبارات 8200 وهي اكبر وحدة إسرائيلية للتجسس الالكتروني تعد أهم قاعدة للتنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، موجودة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، هذه القاعدة كانت في وقت سابق محور عملية استخباراتية تقنية نجح حزب الله في حينها بإختراق المنظومات الدفاعية والامنية للقاعدة حين فجر هاتفاً محمولا داخل مختبرها "السري للغاية”.

وفي تفاصيل العملية، فإنها حصلت في قرية إذنا في الضفة الغربية، حيث أطلق مجهول النار عليه في سيارته وهو في طريقه إلى الخليل عشية عيد الفصح، فقتله وأصيبت زوجته.

وعلى الأثر حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي قرية إذنا وطوّقتها، للاشتباه بأنّ أحد المهاجمين يختبئ فيها، ولم يسمح الجيش للقرويين بدخول أو مغادرة القرية إلا بعد خضوعهم لفحصٍ أمني.

وتعليقاً على الاغتيال، قال مفوض الشرطة يوحنان دانينو في مديحه إنّ مزراحي "خدم الدولة طوال حياته، وقدم مساهمة كبيرة لأمنها وأمن مواطنيها”.

وأضاف: "لقد كان باروخ أحد رؤوس الحربة في إصلاح استخبارات التكنولوجيا والإشارة في شرطة "إسرائيل”، محوّلاً إياها إلى منظمة مهنية حديثة على قدم المساواة مع أبرز المنظمات المماثلة في "إسرائيل” والعالم.

رأیکم