مؤتمر شعبي في بيروت للرد على "ورشة البحرين"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۷۱۰
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۳  - الخميس  ۱۳  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
مجدداً ينفي المسؤولون المغاربة علمهم بمشاركة بلادهم في "ورشة البحرين"، التي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الحالي، بهدف التمهيد لـ "صفقة ترامب" الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

مؤتمر شعبي في بيروت للرد على طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، في تصريحات صحافية: «عدت من جنيف أمس ليلاً ولا علم لي بالموضوع».

وبعد نفي عمّان إعلان المشاركة، رغم تأكيد واشنطن على وجودها، يبقى موقف الأردن ضبابياً حتى اللحظة وغير واضح.

البيت الأبيض استبق الأردن صاحب الشأن بالإعلان عن مشاركته في أعمال المؤتمر لمزيد من الضغط على موقفه الرافض للمشاركة، ليعود الأردن على لسان مصدر مسؤول وينفي رده على الدعوة التي قدمت له، سواء بالمشاركة أو عدمها.

وقال مصدر أردني رسمي لـ «الجزيرة نت» إن الأردن لم يرد على دعوة الولايات المتحدة بشأن المشاركة في مؤتمر البحرين الخاص بدعم الاقتصاد الفلسطيني، في إطار خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ«صفقة ترامب».

وأضاف المصدر أنه عندما يتخذ الأردن قراره سيعلنه بوضوح، وسيكون القرار منسجما مع ثوابته ومواقفه المعلنة ومع مصالحه الوطنية.

أما العراق فأعلن أمس الأربعاء عن عدم مشاركته في الورشة الاقتصادية التي دعت الولايات المتحدة إلى تنظيمها بالبحرين في وقت لاحق من الشهر الحالي ضمن الخطة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف في تصريح لوكالة الأناضول: «لسنا معنيين بهذا المؤتمر ولن نشارك فيه»، مشدداً على أن العراق يتمسك بموقفه الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليها الولايات المتحدة لبحث الجوانب الاقتصادية للمشروع الأمريكي المعروف إعلاميا بصفقة القرن.

وقال مسؤول في البيت الأبيض أول من أمس الثلاثاء إن مصر والأردن والمغرب «أبلغتنا بأنها ستحضر الورشة».

وتلاقي الورشة رفضاً رسمياً من القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى للاحتلال الاسرائيلي.

وللرد على ورشة المنامة التي يجمع الفلسطينيون على رفضها، ويرون فيها تمهيداً لصفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً شعبياً يعقد بالتزامن مع ورشة البحرين.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر ان «المؤتمر سيكون بحضور فصائل منظمة التحرير وكافة القوى السياسية وشخصيات عربية للتأكيد على الموقف الفلسطيني والعربي الرافض لأي رشوة اقتصادية مقابل بيع الحقوق الفلسطينية، وإن شعبنا متمسك بقضيته المركزية من دون انتقاص أو المساس بها».

ودعا الى تحرك شعبي على الارض في الوطن والشتات لإفشال الصفقة والورشة. وقال إنه «لا توجد قوة في العالم تفرض علينا شيئاً نرفضه».

ووصل عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الى بيروت للبدء بالتحضيرات لعقد مؤتمر بيروت. وأكد في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية أمس الاربعاء، مواصلة كافة الجهود مع الاصدقاء والأشقاء العرب واستمرار الحراك الشعبي والدبلوماسي لرفض صفقة القرن. وشدّد على أن ورشة البحرين لا قيمة لها ولن يترتب عليها أي أثر سياسي، وأنه في حال عقدها سيتم العمل على إفشال كل مخرجاتها.

وحول إعلان واشنطن مشاركة الأردن ومصر والمغرب في الورشة أعرب الأحمد عن أمله في أن تكون المشاركة رمزية دون مستوى مخوّل، مرجحاً أن واشنطن أجبرتهم على المشاركة بسب طبيعة العلاقات السياسية في ما بينهم. وأضاف ان الدول الثلاث أعلنت في أكثر من مناسبة رفضها لصفقة القرن إلا أن مشاركتها في ورشة البحرين لا مبرر له.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم