"صفقة ترامب" تترنح وامريكا تؤجل الاعلان عنها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۹۶۹
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۰  - الاثنين  ۱۷  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
صرح مبعوث الرئيس الأميركي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات أن الكشف عن صفقة ترامب حول فلسطين المحتلة قد يتم في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بعد الانتخابات الاسرائيلية، وبعد مؤتمر البحرين المقرر في 25 من الشهر الجاري. ورفضتْ عدة أطراف المشاركة في مؤتمر البحرين. وتواجه صفقة ترامب تشكيكاً في امكانية تحقيقها بعد إرجائها عدة مرات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ظواهر الفشل بدأت تظهر على صفقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول فلسطين المحتلة.. فمبعوث الرئيس الاميركي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات كشف ان الخطة التي يعدها البيت الأبيض قد تتم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد الانتخابات الاسرائيلية.

وقال غرينبلات: "سيكون من المنطقي انتظار تشكيل حكومة (اسرائيلية) جديدة، لذلك علينا الانتظار حتى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر على الأرجح". سنقرر ذلك بعد (مؤتمر) البحرين، مؤتمر البحرين حدث مهم".

وحقيقة الامر ان الانتخابات الاسرائيلية ليست هي السبب كما يزعم مبعوث الرئيس الاميركي فمؤتمر البحرين الذي يتحدث عنه غرينبلات والمزمع عقده في 25 من الشهر الجاري، والذي تعول عليه واشنطن كثيرا في تسويق الصفقة، يواجه الفشل بعد ان رفضت اطراف عدة المشاركة فيه.

وفيما اعلن الابيض من جانبه، ان الاردن ومصر والمغرب ستشارك في المؤتمر اعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني نفي علمه بمشاركة بلاده في المؤتمر، كما نفى وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ان بلاده اعلنت المشاركة في مؤتمر البحرين ورفض العراق ولبنان رسميا المشاركة، كما ترفضه القوى الفلسطينية كافة.

الاعلان عن صفقة ترامب أرجىء مرات عدة وهي تواجه تشكيكا في فرص توصل الرئيس الأميركي إلى ما أسماء "الاتفاق الأخير".

من جهة أخرى، أيد مبعوث الرئيس الاميركي تصريحات كان أدلى بها سفير الولايات المتحدة في تل ابيب ديفيد فريدمان الذي رأى أن كيان الاحتلال "يملك حق" ضم "أجزاء" من الضفة الغربية المحتلة.

السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، الذي يروج لصفقة ترامب بقوة، حضر افتتاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان المحتلة باسم "رامات ترامب" تكريما لجهود الرئيس الأميركي تجاه كيان الاحتلال من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة له ثم الاعتراف بسيادة الكيان الاسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة.

انتهى/

رأیکم