سورية : مشروع «سعودي» لتوحيد «القاعدة» و «الجبهة الاسلامية»

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۱۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۵  - السَّبْت  ۱۷  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
خرج إلى العلن أمس مشروع يقضي بتوحيد جبهتي “النصرة” و “الاسلامية” في كيان واحد لهدف مواجهة جماعة “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) وذلك مع تفاقم الصراع العسكري بين الطرفين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يداً إقليمية واضحة تظهر بين بنود ما يُصاغ من أفكار لما لهذه اليد من مصلحة بتوحيد أقطاباً عسكرية قوية. اليد السعودية هذه المشار إليها، كانت العامل الاساسي بتشكيل "الجبهة الاسلامية” سابقاً بدعم من "بندر بن سلطان” الذي خرج من المشهد، وتسعى المملكة من إستغلال "إنجازاته” في المعترك الميداني السوري، وعدم ذهاب "مصادر القوة” هذه هباء، وضياعها.

عبر منبر "تويتر”، أطلق الداعية السعودي عبدالله المحيسني دعوات لتوحيد جبهتي "النصرة” و الاسلامية” مستغلاً بذلك قيامهما بتنفيذ عمليات عسكرية بشكل مشترك. "المحيسني” اطلق "هاشتاغ” لتدعيم هذا الطلب (‫#اتحاد_الجبهتين) وتحكيم الشريعة، معتبراً أن "الاون قد حلّ لهذه الوحدة” قائلاً بشكل حرفي: "آن الأون لقادة الجبهتين الإسلامية والنصرة، أن يبادروا بالإتحاد، وتغليب مصلحة الأمة على مصلحة الجماعات”. ووجه دعوته قائلاً: يا قادة الجبهتين ورجالهما.. إن اتحدتم اليوم كان لتوحدكم معنى وهيبة، وإن انتظرتم حتى تلجأوا لذلك فقدتم قيمة توحدكم، الحل هو ‫#اتحاد_الجبهتين‬ بل اتحاد كل من يوافق على تحكيم الشريعة) كما اتحدت الطالبان وكما حشد صلاح الدين الناس”.

الدعوة هذه سرعان ما وجهت على الموقع نفسه من نشطاء "الدولة الاسلامية” الذين رأوا بها يداً سعودية وخطراً عليهم، فيما لم يخفِ البعض منهم انّ وراءها ما وراءها من إيعازات مصدرها وزير الخارجية السعودي "محمد بن نايف” التي أوكل إليه الملف السوري في المملكة، والذي يهدف إلى "تجميع الجماعات لمحاربة (الدولة)”.

المحيسني الغير مرغوب فيه أصلاً من "داعـش” ووجه بهذا الاتهام الذي وصل حد إتهامه بتنفيذ "مشروع سعودي بأمر مباشر من محمد بن نايف لقتال الدولة الاسلامية”، مهددين إياه بالعقاب.

على ما يبدو فإن الصراع بين الجماعات "الجهادية” آخذ بالتعاظم أكثر على الارض السورية خصوصاً مع دخول الدول الاقليمية طرفاً في هذه اللعبة.
رأیکم