العراق : مقتل مسؤول تفخيخ بالأنبار و21 داعشیا، وإحباط انتهاکات أمنية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۶۳
تأريخ النشر:  ۱۳:۲۸  - الثلاثاء  ۲۷  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أشار مصدر عسكري أن الحديثي كان يعمل مهندساً في التصنيع العسكري أبان النظام السابق وهو المسؤول المباشر لصناعة السيارات والعبوات الناسفة وتجهيز الأحزمة الناسفة في جماعة داعش.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قتل 21 عنصراً من داعش عربي الجنسية في حي الشهداء جنوبي مدينة الفلوجة؛ أما في محافظة نينوى فقد قتل مسلحين اثنين بانفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها جنوبي مدينة الموصل.

هذا وأفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الیوم الثلاثاء، بأن قوات أمنية تمكنت من إحباط هجومين انتحاريين لاقتحام مقرين يعودان لسرايا شرطة الطوارئ غربي الموصل.

وقال المصدر لـ"السومرية نيوز" إن قوة من مديرية شرطة نينوى تمكنت من إحباط محاولة لانتحاريين يقودان عجلتين مفخختين.

وأضاف المصدر لذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه "تم الرد عليهما وقتل الانتحاريين وتفجير العجلتين المفخختين"، مؤكداً "عدم تمكنهما من عبور السياج الخارجي لمقرات السرايا في منطقتي المشاهدة وباب البيض في الجانب الأيمن غربي الموصل".

وعلی صعید متصل أفاد مصدر في قيادة فرقة المشاة الثانية التابعة للجيش العراقي أمس الإثنين، بأن قوة من الفرقة عثرت على 16 عبوة ناسفة ولاصقة وست قذائف مختلفة العيار شرقي الموصل.

وقال المصدر إن "قوة من قيادة فرقة المشاة الثانية التابعة للجيش نفذت، اليوم، عملية امنية تمكنت خلالها من العثور على 16 عبوة ناسفة ولاصقة وست قذائف مختلفة العيار وغالون من مادة (التي ان تي) في الجانب الايسر لمدينة الموصل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة قامت بنقل المواد الى مكان آمن لابطال مفاعيلها".

کما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس الإثنين، عن ضبط مخبأ كبير للأسلحة في مدينة الرمادي.

وقال الجهاز في بيان إن "جهاز مكافحة الإرهاب تمكن، اليوم، من ضبط مخبأ كبيرة للأسلحة داخل منزل في حي الأرامل في مدينة الرمادي"، مبيناً أن "المخبأ يحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة وورشة للتفخيخ، فضلاً عن كميات من مادة الـ(C4) شديدة الانفجار".

وأضاف أن "العملية نفذت استناداً الى معلومات استخبارية دقيقة"، مؤكداً "نقل محتويات المخبأ الى مكان آمن لإبطال مفعولها".

رأیکم