انهيار العلاقات التركية الأمريكية!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۶۰۸۸
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۰  - الثلاثاء  ۲۳  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
قام جنود المظلات الأمريكيون في 4 يوليو/تموز 2003، بمداهمة أحد المجمعات في مدينة السليمانية (شمال العراق)، وجاءت هذه المداهمة بعد مرور شهرين على إدعاء الولايات المتحدة "إنجاز المهمة" وانتهاء العمليات العسكرية الكبرى في العراق، حيث قام الجنود باحتجاز الأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية والمتفجرات، وكذلك اقتياد 11 من أفراد القوات الخاصة التركية من المكان.

انهيار العلاقات التركية الأمريكية!طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وبحسب ما ورد، قامت القوات الأمريكية بتقييد الأتراك وغطت رؤوسهم بأنواع أغطية مخصصة عادة للمعتقلين الإرهابيين في أفغانستان أو غوانتنامو.

وقبل إطلاق سراح الكوماندوز الأتراك، استغرق الأمر أياماً من الدبلوماسية وراء الكواليس، بما في ذلك مكالمات هاتفية مطولة بين نائب الرئيس آنذاك "ديك تشيني" ورئيس الوزراء التركي آنذاك "رجب طيب أردوغان"، لنزع فتيل الأزمة.

ولا يزال يتم تذكر هذه الحادثة بمرارة في تركيا، رغم أنها قد تعتبر شيئا هامشيا في تاريخ الولايات المتحدة في حرب العراق.

أما بالنسبة لتركيا، فقد كان ذلك بمثابة رمز لرغبة الولايات المتحدة في التصرف كما يسرها مع تركيا، الشريك الأصغر الذي يراقب واشنطن وهي تدوس على مصالحه في المنطقة، من خلال الاحتلال الأمريكي للعراق البلد الذي كان ينهار على حدودها.

وخلال 16 عاما تلت ذلك تزايدت التوترات وسوء الفهم بين اثنين من الحلفاء في الناتو وظهرت حالة عدم الثقة والشك المتبادل، تماما كما ظهرت تلك الأغطية التي وضعت على رؤوس الجنود الأتراك، وقد بدأ ذلك تقريبًا منذ اللحظة التي اختفى فيها العدو المشترك الذي جمع أصلاً أنقرة وواشنطن، وهو الاتحاد السوفييتي.

ويتفق العديد من الخبراء على أن خطأ الانهيار في العلاقات يقع على كلا الجانبين، وقال "سونر كاجبتاي"، الخبير التركي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "في كلا البلدين، فإن القرارات المتعلقة بالعلاقات الثنائية تكون ممتزجة بالغضب قبل اتخاذها".

وأفضل مثال هو المعركة المريرة التي استمرت قرابة العقد حول أنظمة الدفاع التركية، والتي بدأت عندما رفضت الولايات المتحدة تبادل تقنية الصواريخ الحساسة مع أنقرة فيما يتعلق ببطارية الدفاع الجوي باتريوت الأمريكية الصنع حيث تحولت تركيا في النهاية إلى موسكو طلبًا للمساعدة، وبدأت موجة جديدة من عدم الثقة انتهت مع تسليم نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400" إلى تركيا هذا الشهر.

وقد دفع تسلم تركيا للنظام الروسي -على الرغم من التهديدات والتحذيرات المتكررة والصاخبة من واشنطن- الولايات المتحدة الآن إلى التشكيك في علاقاتها الأساسية مع تركيا بطريقة لم تفعلها منذ ما يقرب من 7 عقود من الشراكة.

وكجزء من الناتو، تعتبر تركيا حليفا رسميًا للولايات المتحدة، حتى إن لم تكن شريكا لها، وهناك مخاطر للانفصال عن دولة تعد الحصن الجنوبي الشرقي للتحالف الغربي.

ولكن "أماندا سلوات" الباحثة في معهد "بروكنغز" ترى أن "تركيا ليست حليفا ولا عدوا. إنها خصم للولايات المتحدة"، وتضيف: "لقد كان هناك انهيار كامل في الثقة بين الولايات المتحدة وتركيا. ويعد النزاع حول شراء تركيا للمعدات العسكرية الروسية هو الأحدث في قائمة طويلة من الخلافات الثنائية. باختصار، تتساءل أنقرة إذا كانت واشنطن تهتم باحتياجاتها الأمنية، وتتساءل واشنطن إذا كانت أنقرة حليفة يمكن الاعتماد عليها".

وأثارت تحركات أنقرة جهودا في الكونغرس لفرض عقوبات على اقتصاد تركيا المتعثر بالفعل ومنعها من الحصول على طائرات "إف-35".

وعندما يشتري أحد حلفاء الناتو أسلحة روسية متطورة، ويرفض الفرصة لتعزيز قواته بتكنولوجيا دفاعية أمريكية متطورة، ويخاطر بكارثة اقتصادية في هذه العملية، فإن ذلك يعد خرقًا للأبعاد التاريخية للعلاقة.

ومنذ الأيام الأولى للحرب الباردة، كانت تركيا راسخة إلى حد ما في النظام الغربي بقيادة الولايات المتحدة، والآن، تتخلص من العلاقات القديمة، ويخشى المحللون اليوم من أن تركيا تتطلع إلى موسكو أكثر من تطلعها إلى واشنطن.

وبعد يوم من طرد الولايات المتحدة تركيا رسميًا من برنامج "إف-35" عرضت موسكو بيع مقاتلة متقدمة من طراز "سوخوي-35"، وقال "ستيفن كوك"، باحث شؤوون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية: "هناك الكثير من الأساطير حول العلاقة منذ عام 1952 لكن اليوم يبدو أن الأتراك يقتربون أكثر من موسكو".

تباين في الأهداف

على سبيل المثال، لا تعمل تركيا على تحقيق نفس أهداف الولايات المتحدة في سوريا، وهي لا تزال تتمتع بعلاقات فاترة مع (إسرائيل)، كما أن هناك ازدياد في التوترات - على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- بشأن استكشاف الطاقة حول قبرص، كما أن تركيا تمنح روسيا حق شحن المزيد من الغاز الطبيعي إلى أوروبا ضد رغبات واشنطن.

وبعد عقود من اعتبار تركيا حليفًا بشكل بديهي، فإن صانعي السياسة في واشنطن أصبحوا منساقين على نحو مفاجئ للعكس، ولذا فإن المحللين يختلفون حول كيفية تحديد العلاقة، ويقول "كوك": "تركيا ليست حليفا ولا عدوا، إنها خصم للولايات المتحدة".

وليس من الواضح إلى أي مدى ستذهب واشنطن للانتقام من شراء تركيا لمنظومة "إس-400" الروسية الصنع، وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن الطائرة "إف-35" لا يمكن أن تعمل إلى جانب الأسلحة الروسية المتطورة التي يمكن أن تعطي موسكو معلومات حول الطائرة، وأن تركيا قد تم إيقافها بالفعل عن برنامج الطائرات النفاثة.

وينص التشريع الأمريكي على فرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تشتري أسلحة روسية معينة، لكن لا يزال بإمكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن يعرض على تركيا مساحة كبيرة للمناورة، إما عن طريق تأخير فرض العقوبات أو تخفيفها، ولكن هذا بدوره من شأنه أن يدفع الكونغرس، الذي فقد صبره على تركيا، إلى مضاعفة العقوبات.

ومنذ فجر الحرب الباردة، كانت تركيا مرساة في نظام الأمن الأمريكي، وقد كان مبدأ "ترومان" يسعى لحماية اليونان وتركيا من التهديدات السوفييتية حيث انضمت تركيا إلى الناتو بعد فترة وجيزة للحصول على الحماية من تهديد الاتحاد السوفييتي التوسعي.

وعلى مدى عقود بعد ذلك، على الرغم من الكثير من التوترات والخلافات والأولويات الإقليمية المختلفة، اعتبر الكثيرون في واشنطن تركيا شريكًا استراتيجيًا حيويًا وضروريًا، وحجر الزاوية لجناح الناتو الجنوبي، وصديق للغرب في العالم الإسلامي.

ولكن على الرغم من ميل واشنطن إلى القيام بكل ما يلزم للحفاظ على تركيا إلى جانبها، فإن شراء أنقرة لمنظومة "إس-400" كان "أمرا لا يمكن تجاوزه" كما قال "هوارد إيسنستات"، المتخصص في شؤون تركيا بجامعة سانت لورانس.

والآن، بعد سنوات من التغاضي عن تآكل الديمقراطية في تركيا والدبلوماسية الإقليمية المثيرة للجدل على أمل الحفاظ على العلاقة الأمنية على قدم وساق، أصبح المشرعون والكثيرون الآخرون في واشنطن في حالة مزاجية مناهضة لتركيا.

ويخشى الخبراء من أن غضبهم لن يؤدي إلا إلى فتح خلاف دائم مع تركيا يمكن أن يضعف موقف الولايات المتحدة وحلف الناتو في جزء مهم من العالم.

وقال "إيسنستات": "أخشى أن تتحول السياسة الأمريكية من محاولة إبقاء تركيا قريبة إلى محاولة سحقها لإظهار تكاليف تجاوز الولايات المتحدة، والتي ستكون سياسة مدمرة ذاتياً".

توترات تاريخية

لفهم كيف وصل الحلفاء في الناتو إلى نقطة العداء الصريح يتطلب ذلك رحلة طويلة إلى الوراء خلال الحرب الباردة وعبر خطوات السياسة الأمريكية تجاه العراق في التسعينات والألفينات وصولا إلى صعود زعيم تركي إسلامي وطني مصمم على جعل البلاد قوة إقليمية مستقلة؛ والأهم من ذلك هو "حوار الطرشان" بين الطرفين أثناء الحرب السورية المستمرة، حيث أدى دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد إلى تأجيج حالة عميقة من انعدام الأمن لدى أنقرة.

في نهاية المطاف، كان التحالف الاستراتيجي الأمريكي التركي مضغوطًا بشدة من أجل الانتقال من مرحلة ما بعد الحرب الباردة إلى مرحلة عالم متعدد الأقطاب.

بالنسبة لتركيا، تعتبر القومية الكردية تهديدًا وجوديًا، فقد أمضت البلاد عقودًا تقاتل مجموعة متمردة ذات طابع ماركسي متطرف، تُعرف باسم حزب العمال الكردستاني ولديها مخاوف عميقة من أن يشكل أي كيان كردي تهديدا أمنياً مشددًا.

وأدت الحماية التي منحتها إدارة "بوش" لأكراد شمال العراق من قوات "صدام" بعد الحرب إلى إثارة الشكوك التركية بأن واشنطن كانت تعزز - عن قصد أو بدون قصد - المسلحين الأكراد.

وبعد عقود، كانت واشنطن تعزز دعمها للقوات الكردية، حتى بدون أن تصل الأمور إلى حد الدعوة إلى الاستقلال الكردي الكامل.

من التوتر إلى العداء

إذا كانت حالة من عدم الثقة وسوء الفهم بين الولايات المتحدة وتركيا قد وصلت بالفعل إلى مرحلة الحمى بحلول عام 2016، فقد كانا على وشك مواجهة وضع أكثر سوءًا. وفي 15 يوليو/ تموز 2016، قامت عناصر من الجيش التركي بانقلاب فاشل ضد "أردوغان".

وقامت طائرات تركية من طراز "إف - 16" أقلعت من إنجرليك بتتبع الطائرة الرئاسية بعد أن نجا "أردوغان" من محاولة اغتيال في فيلا ساحلية، وقامت طائرة أخرى بقصف البرلمان.

وعلى مدار ساعات مضطربة، كان من غير الواضح ما إذا كان الجنرالات قد أطاحوا بأردوغان أم لا, وعندما جاءت فرصة لدعم "أردوغان" علنًا مع تكشف مؤامرة الانقلاب ترددت واشنطن وقوى أوروبية أخرى في تقديم الدعم. وأثناء ترددهم، قفز الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وشغل الفراغ ، ليصبح واحدًا من أوائل القادة الأجانب الذين اتصلوا بـ"أردوغان" وأدانوا محاولة الانقلاب مما دفع تركيا أكثر إلى مدار روسيا ودعم نفوذ موسكو المتزايد في الشرق الأوسط. وقال "كاجبتاي"، وهو خبير تركي في معهد واشنطن: "لقد رأى بوتين حدثا يمكن أن يكون بداية لخلاف دائم بين أنقرة وواشنطن لأن الحكومة الأمريكية ترددت في الوقت نفسه للرد على الانقلاب".

وبعد أن خرج "أردوغان" من محاولة الانقلاب الفاشلة دون أن يلحق به أذى، شرع في حملة انتقامية على مستوى البلاد، وأقال أكثر من مائة ألف موظف حكومي، واعتقل أكثر من 40 ألف شخص، ووسع سلطاته الرئاسية لاقتلاع المعارضين.

ويعتقد الكثيرون في تركيا أن الولايات المتحدة إما لعبت دورًا في الانقلاب أو عرفت به مسبقًا - وهي اتهامات نفاها المسؤولون الأمريكيون بثبات وبشدة - مما زاد من ابتعاد حكومة تركيا وشعبها عن الولايات المتحدة.

وكانت إقامة "غولن"، المتهم بالوقوف وراء الانقلاب في الولايات المتحدة أحد الأسباب الكبيرة التي أكدت شكوك أنقرة خاصة بعدما رفضت وزارة العدل الأمريكية الخضوع للمطالب التركية لإرساله إلى تركيا لمواجهة التهم، قائلة إن تركيا لم تقدم أدلة كافية لتبرير أي طلب تسليم.

ومع الفوز المفاجئ لـ"دونالد ترامب" في عام 2016، ظهرت احتمالات لتحسن العلاقات الأمريكية التركية نظريا، ويتشاطر "ترامب" و"أردوغان" الإعجاب بالسلطوية، وازدراء الصحافة الحرة، والرغبة في التواصل مع روسيا.

والأهم من ذلك، من وجهة نظر أنقرة أن مستشار الأمن القومي الجديد "مايكل فلين" على قائمة من يعملون بنشاط من أجل المصالح التركية خلال الفترة الانتقالية الرئاسية وحتى بعد التنصيب.

ولكن على الرغم من التقارب الشخصي بين الرئيسين، والذي يبدو أنه مستمر على الرغم من الخلاف بين البلدين، فإن وصول "ترامب" لم يغير المسار الأساسي للعلاقة. وبعد أشهر من الانقلاب الفاشل، احتجزت تركيا قسًا إنجيليًا أمريكيًا يعمل في تركيا، هو "أندرو برونسون"، بتهمة الإرهاب.

وفي عام 2017، سعى "أردوغان" إلى مقايضة القس للحصول على "غولن" لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك، بحلول عام 2018، فرضت إدارة "ترامب" عقوبات على كبار المسؤولين الأتراك لفرض إطلاق سراح "برونسون".

عكس سوء التفاهم بين "أردوغان" و"ترامب" الانهيار الأوسع نطاقًا في العلاقة التي خرجت بالفعل عن القضبان في سوريا.

وسبق أن رفضت واشنطن مرارًا وتكرارًا سعي تركيا لسنوات للحصول على أنظمة دفاع جوي أمريكية وجميع التقنيات المرتبطة بها، وفي عام 2015، سعت أنقرة إلى شراء صواريخ صينية، ولكن قامت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بمنع ذلك.

في النهاية، تحولت إلى روسيا بحثًا عن أسلحة، على أمل إجبار الولايات المتحدة على إعادة النظر. لكن بالنسبة لمسؤولي الدفاع في الولايات المتحدة، كان نقل التكنولوجيا هذا دائمًا غير وارد فضلا عن أن المنظومة الروسية تتعارض تمامًا مع شراء تركيا لأحدث الطائرات الأمريكية.

وقال "تاونسيند"، المسؤول السابق في البنتاغون: "الأمر المختلف هنا، أكثر من أي شيء آخر، هو أن الكثير من الخلافات السابقة داخل حلف الناتو كانت سياسية. هذا خلاف عسكري"، ورغم الرفض الأمريكي الشديد للخطوة فقد أقدمت عليها تركيا في النهاية.

ويكمن الدافع الخفي لـ"أردوغان" لشراء المنظومة الروسية في محاولة الانقلاب، التي أخافته بشدة وصدمت الجمهور التركي. فإلى جانب الجغرافيا السياسية أو العداء تجاه واشنطن، يريد "أردوغان" ببساطة البقاء محصنا في حالة ظهور محاولة انقلاب أخرى.

ويقول بعض المحللين إنه بعد مواجهة طائرة "إف - 35" الأمريكية الصنع في محاولة الانقلاب لعام 2016، فإن تفكيره مدفوع بما سيكون أفضل نظام صاروخي لإيقاف أي مقاتلات غربية. وبطبيعة الحال، تكمن الإجابة في نظام روسي الصنع.

بخلاف ذلك، ومع انتقال تركيا للأسلحة الروسية المتقدمة، فإنها تقترب أيضًا من موسكو في قطاع الطاقة، بما في ذلك خط "ترك ستريم" وهو خط أنابيب رئيسي للغاز يمتد من ساحل البحر الأسود الروسي إلى تركيا يهدف إلى تزويد كل من السوق المحلية (ثاني أكبر عميل أوروبي لروسيا) وفي المستقبل، جنوب أوروبا.

ويثير اقتراب تركيا من روسيا أسئلة أكثر حدة الآن من أي وقت مضى منذ منتصف القرن العشرين مثل عضوية تركيا في الناتو وديمومة تحالفها مع روسيا، ويقول البعض إن تحول "أردوغان" شرقًا قد يكون مؤقتا، لأنه يدرك أن روسيا ليست حليفًا مثاليًا في سوريا أو في أي مكان آخر.

وحتى لو كان بمقدور الناتو طرد تركيا من الحلف، فلا يبدو أن هناك شهية في واشنطن أو أي عواصم تابعة للناتو للقيام بذلك، بالنظر إلى أهمية تركيا التاريخية والجيوسياسية كعضو، وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرغ" في مؤتمر أمني يوم الأربعاء عندما تم الضغط عليه: "تركيا عضو مهم في الناتو، ولم يثر أي حليف هذه القضية"، وأضاف: "تركيا، كعضو في حلف شمال الأطلسي ، هي أكثر بكثير من مجرد صفقة إس-400".

(فورين بوليسي)
انتهی/

رأیکم