هل تعاني من رهاب السعادة؟ تعرف إلى الأعراض

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۷۳۲۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۳  - الخميس  ۲۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۹ 
عندما يحدث شيء إيجابي جداً، بعد تجارب سيئة وإحباطات، قد يشعر البعض بشيء من الريبة، ويشككون في ذلك الشعور بالسعادة، خوفاً من ألا يكون حقيقياً.

هل تعاني من رهاب السعادة؟ تعرف إلى الأعراضطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-رهاب السعادة أو "تشيروفوبيا" هو نوع من الخوف يجعل الشخص يتجنب حالات الفرح والسعادة بطريقة غير منطقية، وجاءت التسمية من الكلمة اليونانية "تشيرو" التي تعني البهجة الغامرة، والأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب، غالباً ما يخافون من ممارسة نشاطات قد تجعلهم سعداء أو فرحين أو مستمتعين، بحسب موقع "هيلث لاين".

لم تتم دراسة هذا الرهاب على نطاق واسع، ولم يتم تصنيفه كحالة مرضية نفسية في دليل تشخيص الاضطرابات العقلية (DSM-5)، لكن بعض الخبراء في الصحة العقلية يناقشون هذا الرهاب واحتمالات علاجه.

بعض المختصين يصنفون "تشيروفوبيا" كنوع من اضطراب القلق، والقلق هو شعور بالخوف من تهديد متصور، وفي هذه الحالة يكون قلقاً من الشعور بالسعادة.

الشخص الذي يعاني من رهاب السعادة ليس شخصاً حزيناً بالضرورة، وإنما يتجنب أي تجربة أو نشاط قد تجعله سعيداً أو فرحاً، وهنا بعض الأعراض:
• الشعور بالقلق من فكرة الذهاب إلى تجمع اجتماعي بهيج، كالاحتفالات والحفلات الموسيقية، أو أية فعالية مشابهة.

• رفض الفرص التي قد تؤدي إلى تغيرات إيجابية في الحياة بسبب الخوف من حدوث شيء سيئ.
• رفض المشاركة في الأنشطة التي قد يطغى عليها المرح.
ويعتقد المصابون برهاب السعادة بأفكار يعبرون عنها بالقول إن حالة السعادة ستؤدي إلى حدوث شيء سيئ لهم بعدها.

أو أن السعادة تجعل منك شخصاً سيئاً، ويعتقدون أن إظهار السعادة هو أمر سيئ للشخص نفسه أو لأصدقائه أو عائلته، وأن محاولة الشعور بالسعادة ليست إلا مضيعة للوقت والجهد.

غالباً ما يكون رهاب السعادة نتيجة لمحاولة الناس حماية أنفسهم، كرد فعل تجاه مأساة أو صدمة أو صراع سابق. وفي حال كانت الحالة تؤثر على حياة الشخص أو ممارسته لمهامه وعمله، فيمكن أن يطلب مساعدة أخصائي.

ولا يحتاج جميع المصابين بهذا الرهاب للعلاج بالضرورة، فبعض الأشخاص يشعرون بأنهم مرتاحون وأكثر أماناً عندما يتجنبون الشعور بالسعادة.

لكن إذا كان رهاب السعادة مرتبطاً بصدمة سابقة، فإن علاج السبب الكامن وراءها قد يكون الحل.

المصدر: الشرق الاوسط
انتهی/

رأیکم