الغارديان : المئات من الإسلاميين المفقودين يعذبون في سجون مصر السرية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۷۳۴
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۰  - الثلاثاء  ۲۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا لمراسلها "باتريك كينغزيلي" من الإسماعيلية بعنوان "المئات من المصريين المفقودين يعذبون في سجون مصر السرية".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال كاتب التقرير إن العديد من المصريين المفقودين يتعرضون للتعذيب في سجون عسكرية سرية من دون صدور أي حكم قضائي باحتجازهم، وذلك بحسب مقابلات أجرتها الغارديان مع سجناء سابقين في هذه السجون السرية ومحامين ومدافعين عن حقوق الانسان وعائلات هؤلاء الأشخاص المفقودين.

وأضاف مراسل الغارديان أنه "منذ نهاية يوليو 2013، يساق المعتقلون إلى سجن العزولي وهم معصوبي الأعين، ويختفون وراء أسوراه"، مضيفاً: "يعذب المعتقلون هناك بشكل روتيني بواسطة الصدمات الكهربائية والضرب والتعليق في السقف بعد ربط المعصمين وهم عراة لساعات طويلة حتى يدلوا بمعلومات محددة أو لحفظ اعترافات".

وبحسب كينغزيلي، فإن "حوالي 16 ألف سجين سياسي اعتقلوا منذ الصيف الماضي، وما يميز سجناء العزولي بأنهم معتقلون من دون صدور أي أحكام قضائية بحقهم مما يعطي المجال لسجانيهم بالتعاطي معهم من دون خوف من أي عقاب أو ملاحقة ضدهم"، مضيفاً: "رسمياً أنت لست موجوداً هناك"، يقول أيمن الذي كان من سجناء العزولي السابقين في نهاية 2013، وهو من القلة القلائل الذين أُطلق سراحهم.

ويضيف أيمن: "سجن العزولي ليس كأي سجن، فليس هناك أي ورق رسمي يثبت أنك موجود هناك، فلو مات المرء هناك، لن يعلم بموته أحد".

ويروي أيمن أنه لا يمكن لأي مواطن عادي رؤية سجن العزولي، لأنه موجود داخل منطقة عسكرية، هي معسكر الجلاء بالاسماعيلية.

ولا بد من الإشارة إلى أن أيمن ليس اسمه الحقيقي بل اختاره كاتب المقال ليجنبه المخاطر.

وتبعاً لشهادات 3 سجناء سابقين في سجن العزولي، فإن معظم نزلاء السجن هم من السلفيين والإسلاميين المحافظين المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات الموالية للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وفقا للتقرير.

رأیکم