"جناح الخوالد" بحسب صحيفة "الأندبندنت" يثير قلق حلفاء المنامة التقليديين في لندن وواشنطن بسبب مواقفه المعادية للغرب، و"وول ستريت جورنال" تحذر من تداعيات "الانقسامات الداخلية التي خرجت إلى العلن بين أوساط العائلة الحاكمة في البحرين.
حذرت يومية "وول ستريت جورنال" من تداعيات "الانقسامات الداخلية التي خرجت الى العلن بين اوساط العائلة الحاكمة في البحرين.. لما للمملكة من اهمية جيواستراتيجية .. والتي (من شأنها) تعزيز مكانة الاسلاميين السنة وتدهور النفوذ الاميركي".
واوضحت في تحقيق مطول ان "المسؤولين الاميركيين يقرون بوجود جناح محافظ داخل العائلة المالكة الذي يتوجس من دوافع واشنطن للبقاء في الجزيرة"، مما يعزز ايضا مطالب الشق الاخر من العائلة بأنه "يتعين على الولايات المتحدة استكشاف جناح آخر من الورثة لتسيّد العائلة المالكة".
أما صحيفة الاندبندنت فاعتبرت أنه "شيئا فشيئا يتنامى نفوذ "جناح الخوالد" المتشدد داخل العائلة المالكة في البحرين. وتقول الصحيفة "هو جناح يرتبط بعلاقات وثيقة مع السعودية، ويعارض بشدة تقديم أي تنازلات قد تنهي النزاع المذهبي في المملكة الصغيرة".
"جناح الخوالد" بحسب الصحيفة "يثير قلق حلفاء المنامة التقليديين، في لندن وواشنطن، بسبب مواقفه المعادية للغرب".
فـ"إحكام "الخوالد" قبضتهم على المنامة هو ما أثار استياء الشيعة في المملكة، وهم أيضا من قمع التظاهرات السلمية. وينتمي "الخوالد" إلى خالد الخليفة، الذي كان أخ أمير البحرين الأصغر عام 1920 وقاد حينها حملة ضد احتجاجات الشيعة، وسجنته القوات البريطانية".