فضل شاكر في شهر رمضان : بين يدي عرّابي الفتنة في السعودية والبحرين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۷۶۵
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۳  - الاثنين  ۳۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلن الفنان المعتزل، والمطلوب للعدالة في لبنان وسوريا بتهم الإرهاب، فضل شاكر، بأنّه أنشد شارة البداية في برنامجٍ يُقدّمه كلٌّ من الشيخين السعودي محمد العريفي والبحريني حسن الحسيني خلال شهر رمضان.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يقف متابعون بريبةٍ أمام هذا اللقاء بين الثلاثي، لاسيما وأنّ شاكر مطلوب للعدالة في لبنان بتهم إرهابيّة وتهديدات بقتل الآخرين في إطار هجومه على حزب الله وإعلانه الجهاد ضدّ نظام بشّار الأسد، وقد اعترف في شريط مصوّر بقتله شخصين تابعين لحزب الله اللّبناني خلال الاشتباكات التي دارت في صيدا في أشهر سابقة تحت إمرة "شيخه” أحمد الأسير.

وقد أصدر مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، بلاغات بحث وتحرّ في حقّ الأسير وفضل شاكر على أثر المواجهات التي تورّطا فيهما مع الجيش.

أما العريفي، فهو من المشائخ الذين دخلوا في لعبة الحرب "المقدّسة” في سوريا، وأعلن الجهاد هناك، إلى أن خفت صوته مع صدور القرارات الملكيّة السعوديّة بتجريم القتال خارج السعودية. كما أنّ العريفي تورّط في أكثر من خطب مذهبيّة خاطبَ فيها الشّيعة بالرافضة وببذيء الكلام.

ومن جهته، فإنّ الحسيني الذي يدير مؤسسة تحمل "أهل البيت والصحابة”، فهو متورّط مع شقيقه محمد الحسيني في إثارة النعرات الطائفيّة مع بدء ثورة البحرين، وقد خرجت من تحت عباءتهما أكثر العبارات التي طبعت الخطاب التمزيقي الذي اشتغل عليه الموالون مع دخول قوّات درع الجزيرة للبحرين في مارس 2011 وبدء أكبر حملة للاضطهاد الطائفي. وفي حين لاذ حسن الحسيني بالمداراة وعدم البوح علناً بمواقفه المناوئة لثورة البحرين، فإن شقيقه كان صوته العلني الذي تلاقى أكثر من مرّةٍ مع الجلاّد الشهير عادل فليفل.

اجتماع الثلاثي، بحسب عارفين بأجوائهم، لا يمثّل مفاجأة في ظلّ التلاقي المشترك على النّزوع الطائفي والوقوع في أفخاخ الرّهانات العمياء.
رأیکم