اعتقال عالم ايراني بارز في أميركا انتهاك بارز للاعراف الدولية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۰۳۸
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الأربعاء  ۱۱  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۹ 
أدانت الامانة العامة للمجلس الاعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، قيام السلطات الاميركية باعتقال عالم ايراني بارز على الصعيد العالمي، واعتبرته بأنه مصداق بارز لانتهاك الاعراف الدولية، مطالبة الاوساط العلمية والسياسية بمزيد من متابعة الموضوع.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأصدرت الامانة العامة للمجلس الاعلى للثورة الثقافية بيانا استنكرت فيه اعتقال الدكتور سليماني، العالم الايراني البارز على الصعيد المحلي والعالمي، ووصفت ذلك بأنه يشكل مصداقا بارزا لانتهاك الاعراف الدولية بما في ذلك منع الاعتقال التعسفي، مطالبة بمزيد المتابعة للموضوع من قبل الاوساط العلمية والاكاديمية للبلاد والاجهزة المسؤولية وخاصة وزارة الخارجية.

وجاء في بيان، انه يمضي اكثر من 11 شهرا، والاستاذ الجامعي الدكتور مسعود سليماني والباحث البارز في مجال الخلايا الجذعية، وهو من العلماء والباحثين البارزين على الصعيد العالمي وعضو جمعية الخلايا الجذعية في اوروبا، مازال معتقلا في سجون السلطات الاميركية.

واضاف البيان، ان الدكتور مسعود سليماني يعتبر واحدا من 100 افضل العلماء على الصعيد العالمي من حيث الإستنادات العلمية، حيث سافر الى اميركا بدعوة رسمية من مؤسسة مايوكلينيك (وهي من المؤسسات العلمية المشهورة عالميا في اميركا)، ودخل بشكل قانوني وبتأشيرة رسمية مخصصة للابحاث الى الاراضي الاميركية في بداية خريف العام الماضي، وفي بداية دخوله تم اعتقاله في وضع انساني صعب دون اي محاكمة وأودع السجن مع المجرمين والمهربين والأشرار.

وتابع البيان: ان السلطات الاميركية وجهت اتهاما واهيا الى هذا العالم البارز، بأنه انتهك الحظر، وقامت مرارا بتأجيل موعد عقد محكمته منتهكة البروتوكولات الاكاديمية والبحثية، ولحد الآن لم تقدم اي تقرير رسمي عن السبب في اعتقال هذا العالم الايراني، وهذا الموضوع يعتبر من المصاديق البارزة للاعتقال التعسفي، المدان والممنوع في جميع الاعراف الدولية.

وما يثبت بطلان الاتهام الموجه الى هذا العالم الايراني من قبل السلطات الاميركية، بانتهاك الحظر المفروض على ايران، هو ان تخصصه المرتبط بخلايا الدم والخلايا الجذعية، وكذلك سوابقه العلمية والاكاديمية، لا صلة لها تماما بمواضيع الحظر، ليثبت مرة اخرى عداء اميركا السافر واللاإنساني.

وأشار البيان الى ان والدة هذا العالم، أصيبت بجلطة بعد تلقيها خبر اعتقاله في أميركا، وقد وافتها المنية، دون ان يتمكن ابنها من توديعها. كما تقول زوجة الدكتور سليماني، انه بسبب الظروف غير المناسبة في السجن، أصيبت عيناه بالضعف ولم يعد يتمكن من المطالعة. كما انه يعاني من متلازمة القولون العصبي، والظروف العصيبة والضغوط النفسية في المعتقل فاقمت من تدهور وضعه الصحي الى حد خطير.

وانتقد البيان الادارة الاميركية بشدة، وأكد: ان الادارة الاميركية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان في العالم، امتنعت عن إيصال أي دواء الى هذا العالم البارز، ورغم دفع جميع تكاليف الغذاء والملابس وتوكيل محامي و... من قبل عائلته، الا ان السلطات الاميركية تمنتع عن تقديم العلاج المناسب له.

كما انتقد البيان كذلك، التزام المنظمات الدولية كالامم المتحدة والصليب الاحمر وجمعية علم الدم في اوروبا و... رغم المتابعات المكثفة من قبل الطلبة وعائلة الدكتور سليماني، داعيا جميع الانصار الحقيقيين لحقوق الانسان والعدالة في العالم، الى إعلان احتجاجهم على هذا الانتهاك السافر لحقوق الانسان، ولتذكّر هذه المنظمات العالمية بحقوقها في نشر السلام وحقوق الانسان، وأن تكشف للعالم مرة اخرى عن جرائم الادارة الاميركية.

وفي الختام دعا البيان جميع الاوساط العلمية والاكاديمية في البلاد وكذلك الاجهزة المسؤولية والمعنية في المجال الدولي وخاصة وزارة الخارجية، ان تتابع الموضوع بمزيد من الجدية والاهتمام.

انتهی/

رأیکم