سوريا : موقع إلكتروني يكشف هوية الجولاني ومكان وجوده!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۱۹
تأريخ النشر:  ۰۶:۰۶  - الثلاثاء  ۰۸  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف موقع إلكتروني معارض «الهوية الحقيقية» لأبو محمد الجولاني زعيم «جبهة النصرة» فرع القاعدة في سوريا، الذي اختفى بعد دخول عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى بلدة الشحيل بريف دير الزور.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء المعلومات التي كشفها موقع «تحرير سوري» تطابق إلى حد بعيد مع ما نشرته صحيفة «السفير» اللبنانية أواخر الشهر الماضي عن الجولاني، الذي استخدم هذا اللقب على ما يبدو ليخفي هويته الحقيقية ولتضليل السلطات السورية.

وذكر الموقع أن الاسم الحقيقي للجولاني، الذي يبلغ من العمر (30) عاماً، هو «أسامة الحداوي» من بلدة الشحيل بريف دير الزور، وهو «أخو المدعو عمار الحداوي الذي ظهر عبر برامج (الداعي السلفي عدنان العرعور) على القنوات السعودية في بداية الثورة وكان مقيماً في السعودية».

وأضاف «تحرير سوري» إن الجولاني انضم للجهاديين الذين تدفقوا إلى العراق بعد الغزو الأميركي، وقال: «كان (الحداوي) يدرس الطب البشري بجامعة دمشق عندما حدثت معارك العراق. ذهب إلى العراق برفقة أخيه يحيى الذي قتل هناك، وبقي فترة فيها واعتقل لما يقارب العام بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» بنهاية عام 2011»، داحضاً بذلك إدعاءات تناقلتها شخصيات في المعارضة تقول إن الجولاني كان «نزيلاً» في سجن صيدنايا وإن النظام أطلقه مع إسلاميين متشددين في بداية الأحداث بموجب عفو عام.

وأوضح الموقع أن الجولاني «بعد انطلاق الثورة السورية أوكل إليه أبو بكر البغدادي (زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» في حينه)، مهمّة قيادة عمليات ضمن سورية، حيث عاد إلى «بلدته الشحيل بالتنسيق مع أخيه عمار الحداوي وقام بتنفيذ أول تفجير بمنطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق ومن ثم توالت العمليات ومنها عملية الصالحية بدير الزور -شركة الكهرباء» وذكر «أن أغلب الانتحاريين من أبناء عمومته (الجولاني)».

وتابع: «بدأ التنظيم (الذي يقوده الجولاني) بالتوسع خصوصاً بعد قدوم ميسرة الجبوري (أبو ماريا) القحطاني إلى بنش بريف إدلب بعد اقتحام الرقة واستقر بها، وعندها بدأ الخلاف بينه وبين البغدادي إثر طلب الأخير مبايعة الجولاني للدولة الإسلامية في العراق والشام، فعاد إلى الشحيل وأصيب بمعارك مركدة وانتقل إلى ريف إدلب بالتنسيق مع قطر وتلقّى العلاج هناك».

وأوضح الموقع أن الجولاني «وعد بلدة الشحيل بإرسال رتل كبير لمواجهة البغدادي ولكن لم يفِ بوعده» مشيراً إلى أن الرجل «شوهد آخر مره يوم الثلاثاء الماضي بريف حلب ثم اختفى».

وكانت «السفير» قالت الأسبوع الماضي إن «أبو محمد الجولاني، فلا يناله من الجولان شيء، لأن كنيته الحقيقية قد تكون أسامة الحداوي «الشحيلي»، وهو ما يعرفه البغدادي»، مؤكدةً أنه درس الطب في جامعة دمشق حتى العام 2005.
رأیکم