البرزاني يفتح ابواب جهنم على الاكراد - مهدي المولى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۷۴
تأريخ النشر:  ۱۷:۴۲  - الاثنين  ۱۴  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء هذه الحقيقة التي اكدها الكثير من اهل الخبرة والاختصاص وكان على رأس هؤلاء الصجفي المصري المعروف محمد حسنين هيكل حيث قال ان مسعود البرزاني رئبس اقليم كردستان فتح ابواب جهنم على الشعب الكردي وهذا يذكرنا بدخول صدام للكويت وكان قد فتح نار جهنم على العراقيين وما حدث للعراقيين من ويلات ومصائب الا نتيجة لهذا الغزو.

 كما انه توقع للأقليم الانهيار الاقتصادي والعسكري واكد ان  قوات البيشمركة ضعيفة وقيادتها عوائل فاسدة وستنهار في اول معركة.

لهذا نوجه دعوتنا الى ابناء كردستان الاحرار الى دعاة الديمقراطية والدعوة الانسانية في كردستان ان ينتبهوا الى تصرفات مسعود البرزاني فانه يحاول ان يقلد صدام كما  قام صدام بذبح الشعب العراقي وتدمير العراق يحاول مسعود البرزاني   ذبح ابناء كردستان العراق وتدمير كردستان  العراق.

فمسعود البرزاني ومجموعته المتخلفة الارهابية الوهابية التي يطلق عليها المجموعة النقشبندية السلفية التي تدين بالدين الوهابي الغريب ان هذه المجموعة انتمى اليها المخربط عزت الدوري ومجموعته. 

فهذه المجموعة اي  المجموعة النقشبندية تديرها وتشرف عليها عائلة مسعود البرزاني منذ عشرات السنين.

لهذا نرى مسعود البرزاني لا يؤمن ولا يقر بالانتخابات ولا بالديمقراطية ولا شي اسمه اصوات الشعب ولا صناديق الاقتراع ولا انتخابات ويعتبر كل ذلك كفر والذي يدعوا اليها كافر.

لهذا اعلن الحرب على القوى الديمقراطية والوطنية ولم يسمح لاي حركة او تيار يدعوا الى الديمقراطية فلا حرية رأي ولا حرية صحافة ولا انتخابات فهناك رب واحد اسمه مسعود وعائلته فكل اموال الاقليم له ولافراد عائلته والويل لمن يقل اف فيرمى في النار في الدنيا ومن ثم ينقل الى نار الاخرة   انه المسئول عن نار الاخرة وله القدرة ان يدخل ما يريد في النار لهذا تراه دائما يحذر ابناء كردستان من نقده او الاعتراض على اقواله افعاله لانها كلها من الله والذي ينتقد او يعترض فانه ينتقد الله ويعترض على ارادته وفي هذه الحالة اصبح كافر والكافر حسب الدين النقشبندي يذبح وتغتصب زوجته  ففرض نفسه بقوة الحديد والنار على ابناء كردستان.

لهذا جعل من  اربيل مركز تجمع لكل المجرمين والكلاب الوهابية وخاصة الذين على الطربقة النقشبندية المعروف ان كل الصداميين وعلى راسهم المخربط عزة الدوري تخلوا عن حزب البعث العفلقي وانتموا الى الدين الوهابي الطريقة النقشبندية.

لا شك ان البرزاني ليس المرة الاولى التي يفتح باب جهنم على العراقيين جميعا عربا وكردا واقليات ويخرجهم من الجنة بل انها المرة الثانية.

لا اعتقد هناك انسان حر شريف ينكر ان ثورة 14 تموز عام 1958 فتحت باب الجنة للعراقيين وشعر العراقيون جميعا بانهم اخوة  متساوون في الحقوق والواجبات لا شك ان ذلك يغضب اعداء العراق لهذا قرروا سد باب الجنة وفتح باب النار على العراق والعراق من خلال تمرد البرزاني واصطفافه مع اعداء العراق ال سعود ودينهم الوهابي والمجموعات العنصرية النازية العربية في ايلول عام 1961 وهذا التمرد مهد للانقلاب الدموي في شباط 1963 وهكذا ادخلوا العراقيين جميعا في نار جهنم ودفع العراقيون وخاصة الكرد والشيعة ثمنا باهضا لا يطاق كاد يمحوا العراق والعراقيين جميعا.

في الوقت الذي كان الطاغية يعمل على محو الهوية الكردية ويعتبرهم اعرابا نرى البرزاني على صلة وطيدة واخوة حميمة  وكان يد صدام القوية التي بها يذبح ابناء الكرد  حتى عندما انكشفت حقيقة البرزاني وقرر الشعب الكردي عزله اسرعت جيوش صدام واحتلت اربيل وقتلت الاحرار من ابنائها واتت بالبرزاني ونصبته واليا على اربيل.

كما لا اعتقد ان التغيير او التحرير الذي حدث في 2003 على يد  القوات الدولية اغلق باب جهنم الذي فتحه البرزاني على العراقيين وفتح باب الجنة.

الغريب ان نفس المجموعات التي فتحت باب جهنم على العراقيين في شباط عام 1963 تعمل على فتح باب جهنم على العراقيين وخصوصا الكرد وبنفس اليد وهو البرزاني الان.

ها هو يقوم بنفس المؤامرة وبنفس الذريعة مستندا على نفس المجموعات ال سعود وفتاوى حاخامات الدين الوهابي والكلاب الوهابية والقومجية الصدامية.

لكننا نقول لهذا المجرم الخائن لا يمكنك ان تحقق هدفك مهما كانت القوة التي دفعتك والتي تدعمك فالشعب العراقي ذاق طعم الحرية وادرك قيمتها فلم ولن يتنازل عنها من اجل شعارات ضالة مضلة القومية الطائفة الدولة الكردية.

فالمواطن العراقي ادرك ان كرامته انسانيته دينه قوميته شرفه اخلاقه ربه هي حرية عقله حرية كلمته فاذا فقدها فقد كل شي واصبح دون الحيوانات منزلة فانه لا يريد قومية ولا وطن ولا دين  يعيش فيه دون الحيوان منزلة.

فالعراقي الان يبحث عن الحرية فالذي يضمن له الحرية هو وطنه وقوميته ودينه وربه ومقدساته.

رأیکم