المرجعية الدينية في العراق: الإصلاح ضرورة وعلى السلطات اتخاذ خطوات عملانية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۹۰۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۵  - السَّبْت  ۰۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
ممثل المرجعية الدينية في كربلاء يعلن أن الاعتداءات الأخيرة التي مورست بحق المتظاهرين مرفوضة، وزعيم التيار الصدري يدعو إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد دعوته كتلته النيابية إلى تعليق عملها البرلماني.

المرجعية الدينية في العراق: الإصلاح ضرورة وعلى السلطات اتخاذ خطوات عملانيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أعلن ممثل المرجعية الدينية في مدينة كربلاء العراقية، السيد أحمد الصافي، أن الاعتداءات الأخيرة التي مورست بحق المتظاهرين السلمين والقوات الأمنية والممتلكات "مرفوضة".

وفي خطبة اليوم الجمعة، دعا السيد الصافي السلطة إلى القيام بإجراءات لمكافحة الفساد، وأن تتجاوز المحاصصات واستكمال محاسبة المتلاعبين بالأموال العامة، معتبراً أن الإصلاح ضرورة لا مناص منها وعلى السلطات الثلاث اتخاذ خطوات عملانية.

السيد الصافي حمّل البرلمان العراقي المسؤولية الأكبر عبر كتله النيابية الكبيرة "التي عليها أن تغير منهجها"، مؤكّداً أن لا أمل في وضع حد لاستشراء الفساد في البلاد إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه.

ممثل المرجعية الدينية في كربلاء كشف أنّ المرجعية اقترحت سابقاً تشكيل لجنة من الأسماء المتخصصة من خارج قوى السلطة وتحظى بالمصداقية والكفاءة، طالباً السماح لأعضاء اللجنة الاطلاع على مجريات الأوضاع بدقة والاجتماع مع الفعاليات المؤثرة.

بالتزامن، قال محافظ النجف في جنوب العراق للميادين إن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على مجموعة دخلت الى المدينة القديمة بهدف إسقاط المرجعية الدينية.

وتعم العراق تظاهرات واسعة شهدتها العاصمة ومدن عراقية أخرى للمطالبة بمحاربة الفساد، وأعلنت رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان تشكيل لجنة رسمية للتعامل مع مطالب المتظاهرين وإطلاق حوار وطني شامل.

وأفاد مراسل الميادين في وقت سابق بـ إحراق مبنى قائمقامية التاجي ومبنى المجلس البلدي لمنطقة سبع البور شمالي بغداد، كما سمع صوت إطلاق نار متقطّع في مركز بغداد عندما كانت قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين رغم حظر التجوال المفروض منذ فجر يوم الخميس.

المصدر: المیادین

رأیکم