إحتدام القتال على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريــا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۹۷
تأريخ النشر:  ۰۵:۴۹  - الجُمُعَة  ۱۸  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) ليل أمس الأربعاء عن معركة أطلق عليها أسم “بدر الكبرى” في ريف رأس العين، وقالت أنها تحشد قواتها بالآلاف لـ “تحرير المدينة وريفها الممتد من ريف الرقة إلى ريف دير الزور وصولا ً للحدود العراقية وامتداداً للحدود التركية”.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء منذ الإعلان حتى اللحظة ، تتناقل الصفحات التابعة والموالية لـ "داعش” نشر الأخبار عن معارك ومناوشات في ريف رأس العين الغربي والجنوبي ، وعن حشود كبيرة ودبابات وهمرات أمريكية وقد قالت قناة الآن الفضائية أن 3000 مسلح حشدتهم داعش للمعركة .

أما ما حصل في الواقع أن وحدات حماية الشعب قامت ليلة أمس بهجوم مباغت على موقع لـ "داعش” في قرية الدهماء بالريف الغربي لرأس العين ، حيث قتلت عشرة ودمرت عربتين وعادت المجموعة كاملة إلى نقطة الانطلاق.

ومساء اليوم الخميس تناقلت الصفحات التابعة للتنظيم أن "المدفعية الثقيلة بدأت بالقصف على مواقع الوحدات”.

وافادت مصادر أهليةبأنها "لم تسمع أو تلمس شيء مما قيل عن عمليات قصف”.

ومنذ قليل ورد نبأ من مصدر في وحدات حماية الشعب وعلى صفحته الخاصة، أن وحدات الحماية تقوم بمناورات منذ بداية شهر تموز في ريف رأس العين الغربي والجنوبي ، وأن من يقوم بها هم دفعات جديدة من المقاتلين يقومون بالتدريب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة وعمليات التنقل والرصد والمداهمة الليلة ، وأن مجموعة من هذا القوات قامت بعملية نوعية حيث تسللت إلى أحدى التلال المقابلة لقرية المناجير في الريف الجنوبي لرأس العين ، والواقع بين قريتي العامرية والهراس، وقتلت كل من فيه واستولت على كميات من الأسلحة وعادت المجموعة سالمة إلى نقطة تمركزها ، هذا ويعتبر التل من النقاط الهامة لداعش .

والمتابع لعمليات وحدات حماية الشعب النوعية بالأمس واليوم يلاحظ بصمة "قوات الكريلا” النخبوية في الأسلوب والتحضير والتمويه والتسلل ، حيث أذاقت الجيش التركي الويل خلال الثلاثين عاماً الماضية في جبال قنديل القاسية والمنيعة ، حيث تعتبر قوات الكريلا نخبة مقاتلي حزب العمال الكردستاني .

وفي الإطار نفسه اندلعت مساء اليوم معارك عنيفة بين الجيش السوري وداعش في ريف القامشلي وبالتحديد قرية خراب عسكر التي يسيطر عليها الجيش السوري ، حيث وردت أنباء عن قيام "داعش” بهجوم عليها.

وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي عنيف من مطار القامشلي باتجاه ريف القامشلي الجنوبي ومركز تجمع داعش في قرية تل حميس، وأما بالنسبة للخبر الذي تناقلته مواقع التواصل عن أنفجار في مدينة القامشلي ناتج عن انفجار خزان وقود بجانب أحد مقرات قوات السوتورو السريانية دون وقوع اضرار بشرية ، وقد طوق الحريق وجرى اخماده .

هذا ونقلت أنباء غير مؤكدة بعد عن وقوع سبعة انفجارات بعبوات ناسفة في مدينة الحسكة ضمن الأحياء التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب وهي الصالحة والعزيزية والمفتي .

رأیکم