5000 طن من المتفجرات ألقيت على غزة لتدمر 800 وحدة سكنية بشكل كامل

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۰۵
تأريخ النشر:  ۰۷:۱۰  - الجُمُعَة  ۱۸  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قدّرت شرطة هندسة المتفجرات في وزارة الداخلية في قطاع غزة مساء الخميس أن الطائرات والقطع البحرية والمدفعية الإسرائيلية ألقت ما يزيد عن 5 ألاف طن من المتفجرات على القطاع خلال العدوان المستمر منذ 11 يومًا.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات الرائد حازم مراد في بيان صحفي، إن طواقم الوزارة المنتشرة في كافة محافظات القطاع أجرت مسحاً أولياً للمخلفات والقذائف التي أطلقها الاحتلال على القطاع خلال أيام العدوان.

وذكر مراد أن الحربية الاسرائيلية تستخدم في عدوانها على المدنيين بغزة عدة أنواع من الأسلحة كقذائف GBU الموجهة والتي تطلقها المقاتلات الاسرائيلية من نوع F15 وF16 و F18 ، فيما تطلق البوارج الحربية قذائف الجدام وmk84 الفتاكة التي تطلق بالحروب الكبيرة.

وأشار إلى أن مواصفات القنبلة من موديل MK84 2000 وتزن ألف كجم، ويصل طولها إلى 3م ، بيد أن قوتها التدميرية تصل إلى 300متر مربع.

وذكر مراد أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة شرق غزة تطلق قذائف شديدة الانفجار على منازل المواطنين، مشيراً إلى أنها تطلق بشكل أساسي على منطقتي رفح وخانيونس دون استثناء المناطق الحدودية الأخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا وحيي الشجاعية والزيتون.

وبيّن أن القطع البحرية الاسرائيلية أطلقت قذائف على الشواطئ الفلسطينية تستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قطاع غزة.

وقال إن الاحتلال يستخدم في قصف الفلسطينيين القذائف المشبعة باليورانيوم، موضحاً أن الاحتلال يستخدم أيضاً قذائف الدان عبر الطائرات دون طيار في استهداف المواطنين.

ونوّه مراد إلى أن إدارة هندسة المتفجرات تعمل على متابعة مثل هذه الحالات عن كثب بل وتخوض المخاطر وتتحمل المشاق من أجل توفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين.

وبين أن هندسة المتفجرات تعمل على جمع هذه المخلفات والقنابل ومن ثم تقوم بإتلافها في مناطق مخصصة بعيدة عن الأحياء السكنية، لافتا إلى أن أكثر من 70 قذيفة لم تنفجر تم العثور عليها، متوقعاً أن يتم العثور على المزيد من القذائف غير المتفجرة تحت ركام المنازل المدمرة.

وناشد نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات المواطنين عدم إزالة ركام منازلهم المهدمة جراء القصف إلا بعد التنسيق مع هندسة المتفجرات التابعة للشرطة، وذلك تخوفا من وجود قنابل وصواريخ لم تنفجر بعد وحفاظا على حياة المواطنين.

من جانب آخر، ناشد الرائد مراد وزير الداخلية رامي الحمد لله بتزويد فرق شرطة هندسة المتفجرات بغزة بما يحتاجونه من معدات ضرورية لمواجه العدوان.

واستشهد 250 مواطنا وأصيب أكثر من 2000 آخرين بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

رأیکم