العراق يتخذ اجراءات احترازية لمنع تسلل عناصر داعش من سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۲۳۹
تأريخ النشر:  ۱۲:۲۸  - الاثنين  ۱۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
أكدت وزارة الدفاع العراقية اتخاذها الاجراءات اللازمة لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش الارهابي من شمال شرق سوريا الى العراق بعد بدء الجيش التركي عملية عسكرية في تلك المناطق.

العراق يتخذ اجراءات احترازية لمنع تسلل عناصر داعش من سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد يحيى رسول في تصريح صحفي ان "قطاعات الجيش وقوات الحدود تتواجد في المناطق الحدودية مع سوريا، وهي تمسك المنطقة بقوة".
وأضاف، ان "لدينا أجهزة مراقبة متمثلة بكاميرات حرارية وطائرات مسيرة، وأبراج المراقبة وتوزيع الاسلحة الساندة، وتم تحكيم المناطق الحدودية وتمتينها بقوة".

واكد رسول على انه في حال "حاول عناصر داعش التقرب من الحدود العراقية السورية سيكون هناك رد حازم وقوي من قبل قطاعاتنا"، مشددا ان "هناك متابعة دقيقة وعلى أعلى المستويات فيما يخص الوضع الجاري الآن في الأراضي السورية بعد شن الجيش التركي عملية عسكرية في تلك المناطق".

وفي ذات السياق افاد مصدر امني عراقي، بأن هناك تحشيد عسكري عراقي قرب الحدود مع سوريا، فيما حذر من استغلال الارهابيين العمليات العسكرية التركية.

وقال المصدر، ان "نحو 10 آلاف جندي وعنصر أمن ومن الحشد الشعبي يتواجدون في المنطقة الحدودية الممتدة من ناحية ربيعة غربي الموصل، والتي تقابلها من الجانب السوري منطقة اليعربية، وصولاً إلى بداية مثلث فيش خابور العراقي السوري، والذي يقابله في الجانب السوري بلدة المالكية".

واضاف ان "المناطق المناظرة للعراق ما زالت تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، موضحا انه "تم نشر القوات على طول الحدود الشمالية الغربية مع سوريا وهدفها منع اختراقها، وهناك حالياً مناقشات بشأن نازحي مخيم الهول من الجنسية العراقية فقط".

وبخصوص النازحين الذين يدخلون حدود العراق عبر إقليم كردستان، اكد المصدر ذاته أنه "تقرر استقبال النازحين الفارين من المعارك من المدنيين في الإقليم"، لافتا الى ان "المخاوف الحالية لدى العراق هي من تسلّل إرهابيين يستغلّون العمليات العسكرية هناك، والفوضى الناجمة عنها".

ويشن الجيش التركي هجوما على شمال شرق سوريا منذ يوم الاربعاء الماضي، فيما ادى قصف تركي لمخيم قرب عين عيسى الى فرار عائلات ارهابيين من داعش، في وقت اعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية فرار عدد من مسلحي داعش من السجون، محذرة من عودة داعش لتنظيم صفوفه.

وكان مجلس الامن الوطني العراقي ناقش في 11 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، تداعيات الاجتياح التركي العسكري للاراضي السورية ومايخلفه من آثار على العراق، فيما وجه بتأمين الحماية للحدود العراقية السورية من خلال قيادة قوات حرس الحدود والقطعات العسكرية للجيش العراقي والحشد الشعبي، وتخويل وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الصلاحيات الادارية والمالية لبناء مخيم يحتوي سكان مخيم الهول السوري.

المصدر: ارنا

رأیکم