أول اجتماع للجنة الدستورية السورية سيعقد على الارجح في 30 أكتوبر الحالي في جنيف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۴۴۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۶  - الثلاثاء  ۲۲  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
المتحدث باسم الخارجية:
أعلن المتحدث باسم الخارجية "سيد عباس موسوي"، أن أول اجتماع للجنة الدستورية السورية سيعقد على الارجح في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في مدينة جنيف السويسرية؛ مؤكدا دعم الجمهورية الإسلامية لتشكيل هذه اللجنة والمسار السياسي في سوريا.

أول اجتماع للجنة الدستورية السورية سيعقد على الارجح في 30 أكتوبر الحالي في جنيفطهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في تصريحات ادلى بها موسوي للأناضول، حیث تطرق إلى آخر المستجدات بشأن اللجنة الدستورية السورية مضيفا، انه أن أول اجتماع للجنة الدستورية السورية سيعقد على الارجح في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في مدينة جنيف السويسرية وفقا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون"؛ مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية قد أعلنت دعمها لتشكيل اللجنة الدستورية السورية وتطور المسار السياسي في هذا البلد؛ معربا عن أمله بأن يكون اجتماع اللجنة بداية لاتخاذ خطوات أساسية في العملية السياسية في سياق حل الأزمة السورية.

کما أعرب موسوي عن أمله في أن لا يكون للتطورات في المنطقة تأثير سلبي على إعداد الدستور، لافتًا إلى أن إيران الفاعلة في عملية أستانا منذ بداية الأزمة شمالي سوريا، والدولة الضامنة لوقف إطلاق النار، سعت جاهدة للعب دور إيجابي من أجل خفض التوتر الموجود في إطار الاتفاقات الإقليمية.

وتابع: "ان الجمهورية الاسلامية طلبت من دولة تركيا الصديقة والجارة ضبط النفس، الا انها بدأت عملية عسكرية استنادًا إلى مخاوفها الأمنية، وهي مخاوف يمكن ادراكها، وقالت انها عملية موقتة"؛ مؤكدا اعتقاد الجمهورية الإسلامية بأن حل هذه القضايا لن  يتسنى من خلال الخيار العسكري بل انه یکمن فی الحلول السلمية.
وبيّن أن إيران ترى الحل عبر الحوار والطرق السلمية، قائلًا: "إيران ستساهم وتدعم كل جهود تؤمن بأنها ستزيل مخاوف تركيا وسوريا، وتخدم مسألة خفض التوتر، كما ستساعد لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف".
وفي سياق آخر، أشار المتحدث باسم الخارجية الى مساعي بعض الدول للتقريب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية.

و أوضح موسوي أن السعودية وإيران معروفتان بأنهما بلدان هامان في المنطقة والعالم الإسلامي، مؤكدًا أنه لهذا السبب فإن الخلافات بينهما تؤثر على المنطقة.

و أضاف:" في حال تقليل الخلاقات بين إيران والسعودية، وانتهاج المفاوضات، وازالة سوء الفهم ، فإن كل ذلك سيعود بالفائدة على البلدين والمنطقة وربما العالم ايضا".

و اضاف، ان بعض الدول اجرت محادثات معنا واعلنت بحسن النية استعدادها لتقريب وجهات النظر بين ايران والسعودية وان تقوم باجراءات ما لخفض التوترات وازلة سوء الفهم وان تتباحث مع الادارة السعودية لمعالجة القضايا القائمة ومنع استغلال الاوضاع الجارية من قبل دولة ثالثة.

و اعلن استعداد ايران للتفاوض مع السعودية من أجل تسوية المشاكل الموجودة، معربا عن تقديره للمبادرات في هذا الصدد.

و بيّن أن خطة "مبادرة هرمز للسلام" التي أعلنتها إيران مؤخرا تشمل السعودية ايضا، والتي بامكانها دراسة الخطة بشكل دقيق من أجل عودة الهدوء والاستقرار الى المنطقة أكثر من أي وقت مضى.

المصدر: وکالة ارنا

انتهى/

رأیکم