اللواء موسوي: الحظر والتهديدات والفتن لن تنال من ارادة الشعب الايراني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۸۰۹
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۲  - الاثنين  ۰۴  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۹ 
وصف قائد الجيش الايراني اللواء عبد الرحيم موسوي في كلمة له اليوم الاثنين يمراسم احياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، وصف حركة الرابع من تشرين الثاني بأنها أهم حركة شعبية وخطوة شجاعة قام بها الشعب الإيراني في مواجهة الإستكبار.

اللواء موسوي: اليوم الرابع من تشرين الثاني أثبت إمكانية انهيار جدار الاستبداد الاميركيطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء- ولفت اللواء موسوي الى ان امریكا الداعم الرئيس للصهيونية كرست كل جهودها لحماية النظام البهلوي لكنها فشلت واضاف : يوم الرابع من تشرين الثاني يرسم معالم الكفاح والنصر للشعوب المظلومة.

وشدد على ان الشعب الايراني الغيور اثبت في الـ4 من تشرين الثاني امكانية انهيار جدار الظلم والاستبداد الاميركي واستطرد قائلا: أمریكا حتى الان لم تأل جهدا في معادات إيران ولكنها جميع هذه المخططات باءت بالفشل بفضل قيادتنا الحكيمة.

واوضح بان السبب في حدوث هذه الحركة الثورية من قبل الشباب الثوري الباسل يعود الى ما كانت تحمله ذاكرة الشعب الايراني ازاء سلوكيات امریکا وممارساتها المسيئة للشعب الايراني في الاحداث التاريخية التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية ومنها دعم انقلاب العام 1953 (الذي اطاح بحكومة مصدق) ودعم نظام الشاه ونهب ثروات البلاد واستمرار عدائها للثورة الاسلامية.

واضاف، ان امریکا التي كانت الداعم الرئيس لنظام بهلوي المقيت وبذلت كل جهودها للحيلولة دون انتصار الثورة الاسلامية وفشلت في ذلك، جعلت سفارتها قاعدة لتخطيط وتنفيذ مختلف المؤامرات ضد الثورة الاسلامية للاطاحة بها او حرفها عن مسارها ، وبناء عليه قام شبابنا بالسيطرة على بؤرة التآمر هذه وتعطيلها.

ولفت اللواء موسوي الى ان امریکا الناهبة لثروات العالم لم تال جهدا للقيام باي خطوة ضد ايران الا ان جميع مؤامراتها لقيت الفشل وتواصل ايران الشامخة طريقها بثبات بحول الله وقوته وفي ظل التوجيهات الحكيمة للامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية ووعي الشعب الايراني الباسل.

واكد القائد العام للجيش الايراني بانه وفي ظل الهام الثورة الاسلامية ومقارعتها للاستكبار والمقاومة الاسلامية فقد تم طرد الشيطان من المنطقة ومني بالهزيمة والعجز وفقد مكانته وهو اليوم يمضي بتسارع في طريق الافول والسقوط بزعامة ترامب.

المصدر: مهر

رأیکم