- قائد الثورة الاسلامية: الهدف من العقوبات هو تركيع نظام الجمهورية الاسلامية لتبعية الاستكبار
- ليلة الصواريخ الإيرانية مرحلة جديدة من الصراع مع العدو
- دراسة آلية التعاون مع الدول غير الأعضاء في اجتماع الممثلين الوطنيين لدول بريكس في روسيا
- الشرطة الإیرانیة تعلن تفكيك عدة عصابات الفساد والدعارة
- سفير إيران لدى الكونغو يقدم اوراق اعتماده لوزير خارجية هذا البلد
- وفد اقتصادي كبير من كوريا الشمالية يزور إيران اليوم
- السيد رئيسي يؤكد : ازور لاهور بهدف توسيع العلاقات الثقافية بين ايران وباكستان
- رئيسي يدعو لإضفاء الطابع الرسمي على أي تجارة غير رسمية بين إيران وباكستان
- بدعوة رسمية من نظيره ... الرئيس الإيراني يصل إلى سريلانكا
- الرئيس الإيراني يغادر باكستان متوجهاً إلى سريلانكا
- توقيع 8 وثائق للتعاون المشترك بين ايران وباكستان بحضور رئيسي وشهباز شريف
- في اليوم الثاني من زيارته الرسمية لباكستان... الرئيس الإيراني يصل إلى لاهور
- الرئيس الإيراني يلتقي قائد الجيش الباكستاني في اسلام أباد
- رئيس منظمة الطاقة الذرية: سنزيد من عدد محطاتنا للطاقة النووية
- كنعانی: تسوية القضايا الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا يعتبر الشرط المهم للاستقرار في جنوب القوقاز
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان البرامج التجارية لمنظمة "ايكو" للتعاون الاقتصادي، تحظى باهمية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا ضرورة ان يدخل قانون "اكوتا" (النظام الاساسي لاتفاق ايكو التجاري)، وغيره من البرامج التكميلية لمنظمة ايكو حيّز التنفيذ؛ كي يتسنى للتجار ان يساهمو بشكل تام في التنمية والتقدم الشامل على صعيد المنظمة وشعوبها.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء-تصريحات ظريف هذه، جاءت اليوم السبت خلال كلمة ادلى بها في الاجتماع الرابع والعشرين لوزراء خارجية الدول الاعضاء بـ "منظمة ايكو" للتعاون التجاري والذي استضافته مدينة انطاليا التركية.
واكد وزير الخارجية في كلمته، الى ان الطاقات المتوفرة لدى منظمة ايكو لم تستخدم بهدف التنسيق والتقارب الاقتصادي في المنطقة.
وقال، انه "ينبغي علينا ان نحدد اولوياتنا الرئيسية على اساس اجماع (الدول الاعضاء) في منظمة ايكو، والدعوة الى تعزيز السلام والاستقرار ومزيد من الرقي لشعوب هذه المنطقة ومواردها المشتركة الزاخرة".
ونوه وزير الخارجية بالطاقات الكبيرة التي تمتلكها الدول الاعضاء في منظمة ايكو؛ بما فيها التعداد السكاني الذي يبلغ نصف المليار نسمة، والموقع الستراتيجي المميز، وموارد الطاقة والتعدين الضخمة، والطاقات البشرية المتقدمة والاسواق التجارية الكبرى والقواسم التاريخية والثقافية؛ داعيا الى توظيف هذه الطاقات لصالح التعاون الشامل بين شعوب (هذه البلدان).
واوضح ظريف، ان التحدي الاكبر والاهم الذي يواجه منظمة ايكو على الدوام يكمن في انعدام انموذج مناسب للتعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء؛ داعيا في هذا السياق الى تحديث هيكلية التعاون المشترك وصولا الى هذا الهدف.
وتطرق وزير الخارجية الى "وثيقة الآفاق المستقبلية لمنظمة ايكو حتى العام 2025"، مبينا انها تجسد ذروة مساعي الدول الاعضاء من اجل النهوض بمستوى التعاون الاقليمي وبما يشمل شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، مثل ترانزيت السلع والنقل والطاقة والتجارة والسياحة.
ودعا ظريف الى التسريع في الاجراءات الهادفة لتنفيذ هذه الوثيقة من خلال اعداد آليات ومشاريع؛ مؤكدا في السياق على مجلس وزراء الدول الاعضاء بتقديم الدعم الى الوزراء المعنيين وايضا الامانة العامة لتبديل هذه الوثيقة الى خطوة هامة باتجاه تحقيق اهداف ونوايا المنظمة.
المصدر: مهر
رأیکم