أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني أنه ينبغي لامریكا أن تفهم أن سياسة الحظر ومايسمى سياسة الضغوط القصوى على ايران لاجدوى منها.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء-وقال لاريجاني، في تصريح أدلى للصحفيين اليوم الاحد، إن هناك دائمًا إرادة سياسية لحل المشاكل العالقة مع اميركا ولا يوجد طريق مسدود.
واضاف: إن هناك أشخاصًا يناقشون حاليًا ولكن القضية الحالية هي سياسة الضغوط القصوى التي تمثل سياسة خاطئة ويجب إصلاحها فيما تبذل بعض الدول جهودا بهذا الشأن.
وتابع: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تغلق الباب ، لكنّ الأساس هو أن على الأميركيين أن يفهموا أن اسلوبهم كان موجوداً في الماضي لكنّه لم يجدهم نفعاً.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد مارس الاميركيون ضغوطًا كثيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخلي عن برنامجها النووي وحتى أذكر أنهم كانوا يقولون لاينبغي أن يكون لدينا جهاز طرد مركزي واحد ، لكن أوباما كتب رسالة في وقت ورد فيه إعترافه بحق ايران في التخصيب واستعداده للتفاوض.
ونوه لاريجاني الى " إنه إذا كان المسؤولون الأميركيون لديهم قدر كاف من التعقل ويستفيدون من تجربتهم السابقة ، فيمكنهم حل المشكلة ، والطريق ليس مغلقًا".
المصدر: فارس