عراقجی: لا ينبغي لأحد أن يشكك في نوایا إيران بتخفيض التزاماتها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۵۸۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۲  - الثلاثاء  ۰۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۹ 
قال مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في نوايا إيران بسبب خفض التزاماتها في الاتفاق النووي مؤكدا ان رفع الحظر هو السبيل الوحيد القائم للعودة إلى الدبلوماسية .

عراقجی: لا ينبغي لأحد أن يشكك في نوایا إيران بتخفيض التزاماتهاطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء-وافاد عراقجي خلال زيارته لليابان لقد كان الاتفاق النووي اتفاقًا سياسيًا "ربح – ربح" تم تحقيقه عبر التوصل إلى اتفاق دولي بناء .

وقال في لجنة خاصة حول "تدابير القوى المفصلية في الشرق الأوسط وتأثيرها على الأمن الدولي" في طوكيو اليوم الاثنين ان الاتفاق النووي ليس مجرد اتفاق بين إيران والولايات المتحدة ، بل انه اتفاقية دولية.

واضاف اننا نعتقد بان الاتفاق النووي باعتباره تجربة دولية يعد نسخة ناجحة لحل سائر المشكلات الإقليمية والعالمية الأخرى.

وأضاف عراقجي ان الاتفاق النووي يتماشى مع مجلس الأمن ، وان القرار 2231 لمجلس الامن هو اتفاق دولي تمت المصادقة عليه ، وقرار الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالانسحاب من هذا الاتفاق الدولي ينتهك قرار مجلس الأمن.

وقال عراقجي ان اميركا لم تكتفي بالانسحاب من هذا الاتفاق الدولي فحسب ، بل مارست الضغط على باقي الدول الأخرى للانسحاب من الاتفاقية ، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للدول الأخرى لتنتهك القرارات المتعلقة بمجلس الامن الدولي .

في إشارة إلى حقيقة أنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في نوايا إيران بتخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي قال عراقجي: على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعدم ضمان مصالح إيرانية بسبب تنفيذها هذا الاتفاق ، بقيت إيران عاما كاملا ملتزمة بالاتفاق النووي وذلك في ظل اصرار سائر الاطراف في الاتفاق والتي وعدت بالتعويض عن خروج اميركا ، لكن الدول الأوروبية فشلت في الوفاء بالتزاماتها.

وأكد أن تخفيض ايران التزاماتها بالاتفاق النووي لا يعني أنها ستنسحب منه بل انها خطوة لانقاذ هذا الاتفاق .

وقال عراقجي ان الوضع الحالي يرجع إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي من جانب واحد والحل الوحيد رهن برفع العقوبات والعودة إلى الدبلوماسية.

وأكد ان توفير الأمن والاستقرار في الخليج الفارسي ینبغی ان یتم من قبل دول المنطقة ، وفي هذا الصدد عرض الرئيس روحاني مبادرة هرمز للسلام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع ان منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام اكثر من اي وقت مضى ، وعلى دول المنطقة ان تعمل على ضمان امن المنطقة بنفسها.

وفي إشارة إلى أزمات المنطقة مثل داعش والحرب في سوريا واليمن والاضطرابات في العراق ولبنان ، قال إن هذه الأزمات تتأثر بالتدخل الأجنبي ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وافاد عراقجي بان ايران تتواجد في سوريا بناءً على طلب من الحكومة الشرعية في البلاد لمحاربة داعش والإرهاب. لقد ارتكب داعش جرائم ليس فقط في سوريا بل حتى في في إيران من خلال مهاجمة البرلمان.

وقال إن ايران تتعرض لاقسى حظر اميركي خلال الاربعين عاما الماضية ، ورغم ذلك فهي تعد واحدة من أكثر الدول استقرارًا وأمانًا في الشرق الأوسط والمنطقة ، وهي لها تأثير كبير على الشرق الأوسط والمنطقة كدولة عظمى بالمنطقة .

واضاف أن الشعب الإيراني يعيش تحت أشد الحظر والضغوط الأميركية واضاف ان الاقتصاد الإيراني يخضع للحظر الاميركي.

واوضح بان الشعب الايراني غير راض عن الحظر الأميركي وان هذا الحظر لم يكن مؤثرا ولم يزعزع اراده الجماهير.

 

المصدر: فارس

رأیکم