وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا. وأحيانا تعمل مع مقاتلين على صلة بداعش".

ومن شأن هذا التصريح أن يزيد التوتر الديبلوماسي بين باريس وأنقرة التي أعربت عن غضبها من فرنسا، بعدما قال ماكرون إن ما قامت به تركيا شمالي سوريا يقوض حلف "الناتو".

وأكد ماكرون أن الناتو بات في وضع شبيه بالموت السريري، من جراء إطلاق العملية العسكرية التركية وتخلي الولايات المتحدة عن دورها القيادي.

ولم يرُق هذا الكلام للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فهاجم ماكرون وقال له "أنت من يحتاج إلى التحقق، حتى تعرف ما إذا كنت ميتا سريريا".

وقال أردوغان لماكرون: "لا أحد يعيرك اهتماما. ما زال لديك طابع مبتدئ، ابدأ بمعالجة ذلك.. حين يتعلق الأمر بالتباهي، أنت تتقن ذلك. لكن حين يكون المطلوب تسديد المبالغ المترتبة عليك للحلف، يختلف الأمر".

وعلى صعيد آخر، انتقدت تركيا ماكرون لموافقته على إجراء محادثات مع سياسية كردية سورية تعتبرها أنقرة متطرفة.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلنت فرنسا استدعاء المبعوث التركي إلى وزارة الخارجية لتقديم توضيح بشأن "إهانات" أردوغان.

 

ودافع المسؤول الفرنسي عن موقف ماكرون قائلا إن حلفاء الناتو يتوقعون "إجابات واضحة" من تركيا عن نواياها في سوريا.

">

ودافع المسؤول الفرنسي عن موقف ماكرون قائلا إن حلفاء الناتو يتوقعون "إجابات واضحة" من تركيا عن نواياها في سوريا.

المصدر: سکای نیوز عربی