هذا ما دار بين هنية والنخالة في القاهرة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۶۲۳
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۷  - الأربعاء  ۰۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۹ 
قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الليلة إن لقاءً مهمًا انعقد في العاصمة المصرية القاهرة استمر أكثر من 5 ساعات برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وزياد النخالة أمين عام حركة الجهاد وبحث عديد القضايا المهمة على الصعيد الوطني والعلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.

هذا ما دار بين هنية والنخالة في القاهرةطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء-واستعرض المجتمعون –وفق بيان مشترك للحركتين- المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها ومواجهة صفقة القرن وإجراءات تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زماناً ومكانًا.

كما ناقش المجتمعون محاولة انهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم وكذلك خطوات السيطرة على الضفة المحتلة عبر الاستيطان والذي كان آخره إعلان الحي الاستيطاني الجديد في الخليل وأدانتا الموقف الأمريكي الخطير بادعاء مشروعية الاستيطان القانونية.

كما توقفت القيادتان أمام نضالات وتضحيات الأسرى في سجون الاحتلال وأوضاعهم الصعبة وسبل العمل على تحريرهم من الأسر من جهة وإنهاء معاناتهم ودعم نضالاتهم داخل السجون من جهة أخرى مستحضرين الأسير الشهيد سامي أبو دياك آخر شهداء الحركة الأسيرة.

وتضمن الاجتماع حديث معمق حول أوضاع اللاجئين في مخيمات الشتات، مؤكدين حقهم الثابت في العودة إلى ديارهم. كما أعرب المجتمعون عن تضامنهم ووقوفهم مع شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح.

وبحثت قيادتا الحركتين –وفق البيان- العدوان الأخير على قطاع غزة الذي بدأ باغتيال القائد في سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في دمشق القائد أكرم العجوري والاعتداءات الصهيونية المتتالية على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكدتا استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية بين الحركتين وخاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة والعمل على تطويرها.

وشددتا على العلاقة الاستراتيجية بينهما باعتبار أنها تمثل تحالفًا ثابتًا، وأنها تطورت وتجاوزت كل محاولات نشر الاشاعات والادعاءات الباطلة لبث الفرقة والخلاف بين أبناء الحركتين.

كما بحث الاجتماع الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات، وأكدت قيادتا الحركتين ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني ووضع استراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت.

 

المصدر: العالم

رأیکم