- آية الله جنتي: عصر الإفلات من العقاب للكيان الصهيوني انتهى
- الأدميرال إيراني: عملية "الوعد الصادق" أظهرت وحدة وتضامن المسلمين
- رئيس الجمهورية : إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة
- الادميرال إيراني: القوى البحرية تعترف بالقوة العظمى للبحرية الإيرانية
- بحرية حرس الثورة الاسلامية تحتجز سفينة صهيونية في الخليج الفارسي+فيديو
- الرئيس التركماني يهنئ نظيره الايراني بعيد الفطر السعيد
- رئيسي يهنئ بإحراز المنتخب الايراني للمصارعة بطولة اسيا في بيشكك
- امير عبداللهيان: ايران تحملت ثمنا باهضا من اجل الامن والاستقرار في المنطقة
- الانسحاب من جنوب غزة. ما الصعوبات التي تواجهها "إسرائيل" في الداخل والخارج؟
- كنعاني: المقاومة في فلسطين مستمرة بعدد رجال ونساء واطفال غزة والضفة الغربية
- المنتخب الايراني للمصارعة الحرة يفوز بثلاث ذهبيات وبرونزية في بطولة آسيا
- وفد برلماني ايراني يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لمجموعة بريكس
- العدوان على القنصلية الإيرانية محور محادثات أمير عبداللهيان مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وأستراليا
- امير عبد اللهيان، لوزيرة خارجية المانيا: الدفاع المشروع، ضروري لمعاقبة المعتدي
- رئيس الجمهورية: الحكومة اتخذت خطوات ايجابية لادارة الموارد المائية
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
في "دولة الخلافة" التي أعلنها مؤخرا "قتالیون" في سوريا والعراق، يتم تجنيد الأطفال الصغار وتفرض الشريعة بقوة السلاح، كما كشف فيلم وثائقي يعرض لمحات أولى عن الحياة في "عاصمتها" الرقة السورية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء منذ البداية، يبدو الوضع واضحا، إذ يقول أحد محاوري الصحافي الذي تابع لثلاثة أسابيع تنظيم "داعش" المتطرف، إن "الشريعة لا يمكن أن تفرض إلا بقوة السلاح". حيث تمكن الصحافي البريطاني ، الفلسطيني الأصل الذي صوّر الفيلم ذي الأجزاء الخمسة من "الوصول بشكل غير مسبوق إلى الجماعة في سوريا والعراق".
ويقول الصحافي ،في الرقة يتجول "قتالیون مدججون بالأسلحة على دبابات أميركية سرقت من الجيش العراقي، بينما تقوم الشرطة الدينية بدوريات مسلحة برشاشات". وتصدر الشرطة أمرا إلى تاجر بإزالة ملصق إعلاني "لكفار"، وتجبر رجلا آخر على تغيير قماش حجاب زوجته "، وقال قائد الدورية، إن "الذين لا يطيعون سيجبرون على ذلك".
ويضيف " قد صلب رجل متهم بالقتل في ساحة عامة، وتركت جثث بعض الجنود في الفرقة 17 على الأرصفة، وعلقت رؤوسهم على أوتاد. ويظهر سجناء جالسون على الأرض يروون أنهم ضربوا لأنهم باعوا مشروبات كحولية أو شربوها، بينما يؤكد أحدهم أنه سعيد لأنه تاب".
ويوضح صبية في سن التاسعة والـ11 والـ14 عاما أنهم يريدون القتال لقتل "الكفار". ويقول طفل في التاسعة من العمر إنه يريد التوجه قريبا إلى معسكر للتدريب على استخدام الكلاشنيكوف "لمحاربة الروس.. وأميركا".
ويسأل الصحفي ،رجل قدم من بلجيكا وقال إن اسمه عبد الله البلجيكي، لصبي في السادسة من العمر: "هل تريد أن تكون جهاديا أو تقوم بعملية استشهادية؟" ،ويرد الطفل "جهادي" قبل أن يوضح تحت ضغط الأسئلة المتلاحقة، أن الكفار "يقتلون المسلمين".
وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة تنظم معسكرات لتعليمهم الشريعة. وبدءا من سن السادسة عشرة يمكن للفتية المشاركة في العمليات العسكرية، كما يقول أبو موسى، الناطق باسم تنظيم "داعش".
ويقول رجل بينما يقوم فتية بالسباحة في نهر الفرات: "نعتقد أن هذا الجيل من الأطفال سيكون جيل الخلافة وسيقاتل الكفار والمرتدين. إنهم يدرسون العقيدة الجيدة وكلهم يريدون القتال من أجل قيام الدولة الإسلامية". والنساء القليلات اللاتي تظهرن في التسجيل، يرتدين الحجاب ويبدين من بعيد ظلالا سوداء.
وقال "رجل دين" يظهر في الفيلم "نريد أن نرضي الله ولا نكترث بالمعايير الدولية"، وأضاف "أن قضاة متخصصين سيتولون فرض تطبيق الشريعة، خصوصا في ما يتعلق بالمشروبات الكحولية والزنى".
وبعد هجوم كاسح أعلن تنظيم "داعش" قيام "دولة الخلافة" في نهاية حزيران على الأراضي التي يسيطر عليها في شمال سوريا وشرق العراق. وقد نزح مئات الآلاف من الأشخاص بسبب هذا الهجوم.
ومنذ نحو عشرة أيام تقدم "داعش" باتجاه إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي وطرد عشرات الآلاف من أفراد الطائفة الإيزيدية الكردية وغير المسلمة، وخصوصا من مدينتي سنجار وقره قوش. ونادرة هي وسائل الإعلام التي توجهت إلى المكان لأسباب أمنية.
ويقول الصحافي ،في الرقة يتجول "قتالیون مدججون بالأسلحة على دبابات أميركية سرقت من الجيش العراقي، بينما تقوم الشرطة الدينية بدوريات مسلحة برشاشات". وتصدر الشرطة أمرا إلى تاجر بإزالة ملصق إعلاني "لكفار"، وتجبر رجلا آخر على تغيير قماش حجاب زوجته "، وقال قائد الدورية، إن "الذين لا يطيعون سيجبرون على ذلك".
ويضيف " قد صلب رجل متهم بالقتل في ساحة عامة، وتركت جثث بعض الجنود في الفرقة 17 على الأرصفة، وعلقت رؤوسهم على أوتاد. ويظهر سجناء جالسون على الأرض يروون أنهم ضربوا لأنهم باعوا مشروبات كحولية أو شربوها، بينما يؤكد أحدهم أنه سعيد لأنه تاب".
ويوضح صبية في سن التاسعة والـ11 والـ14 عاما أنهم يريدون القتال لقتل "الكفار". ويقول طفل في التاسعة من العمر إنه يريد التوجه قريبا إلى معسكر للتدريب على استخدام الكلاشنيكوف "لمحاربة الروس.. وأميركا".
ويسأل الصحفي ،رجل قدم من بلجيكا وقال إن اسمه عبد الله البلجيكي، لصبي في السادسة من العمر: "هل تريد أن تكون جهاديا أو تقوم بعملية استشهادية؟" ،ويرد الطفل "جهادي" قبل أن يوضح تحت ضغط الأسئلة المتلاحقة، أن الكفار "يقتلون المسلمين".
وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة تنظم معسكرات لتعليمهم الشريعة. وبدءا من سن السادسة عشرة يمكن للفتية المشاركة في العمليات العسكرية، كما يقول أبو موسى، الناطق باسم تنظيم "داعش".
ويقول رجل بينما يقوم فتية بالسباحة في نهر الفرات: "نعتقد أن هذا الجيل من الأطفال سيكون جيل الخلافة وسيقاتل الكفار والمرتدين. إنهم يدرسون العقيدة الجيدة وكلهم يريدون القتال من أجل قيام الدولة الإسلامية". والنساء القليلات اللاتي تظهرن في التسجيل، يرتدين الحجاب ويبدين من بعيد ظلالا سوداء.
وقال "رجل دين" يظهر في الفيلم "نريد أن نرضي الله ولا نكترث بالمعايير الدولية"، وأضاف "أن قضاة متخصصين سيتولون فرض تطبيق الشريعة، خصوصا في ما يتعلق بالمشروبات الكحولية والزنى".
وبعد هجوم كاسح أعلن تنظيم "داعش" قيام "دولة الخلافة" في نهاية حزيران على الأراضي التي يسيطر عليها في شمال سوريا وشرق العراق. وقد نزح مئات الآلاف من الأشخاص بسبب هذا الهجوم.
ومنذ نحو عشرة أيام تقدم "داعش" باتجاه إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي وطرد عشرات الآلاف من أفراد الطائفة الإيزيدية الكردية وغير المسلمة، وخصوصا من مدينتي سنجار وقره قوش. ونادرة هي وسائل الإعلام التي توجهت إلى المكان لأسباب أمنية.
رأیکم