لمواجهة صفقة القرن.. هنية: جاهزون للقاء فتح وجميع الفصائل بالقاهرة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۰۲۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۵  - الأَحَد  ۲۶  ینایر‬  ۲۰۲۰ 
أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية عن جاهزية حركته للقاء عاجل مع فتح وجميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة للتوحد حول الدفاع عن القدس ومواجهة ما يسمى بصفقة القرن.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأكد هنية في بيان صحفي الأحد أن الصفقة لن تمر، مشددا على الهجمة الاستعمارية الجديدة ستسقط، وأن الوطن سينتصر ويندحر الغزاة.

وأضاف: "فلسطين وطننا وأرضنا، وهي درة الأمة الثمينة غير قابلة للمساومة أو البيع والشراء".

وأكد هنية رفض حماس مؤامرة صفقة القرن واعتبارها معركة، وأن التراجع فيها غير مبرر.

وهدد الفلسطينيون اليوم الأحد بالانسحاب من اتفاقات أوسلو التي تحدد العلاقة بين الكيان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية إذا ما أعلنت الإدارة الأميركية عن خطتها للتسوية في الشرق الأوسط، وفق ما قال مسؤولون فلسطينيون لوكالة فرانس برس.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "خطواتنا للرد على إعلان صفقة القرن تتمثل بإعلان تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وأبرزها إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية".

وأضاف عريقات "إعلان الخطة سيخلق واقعا جديدا و"يحوّل الاحتلال من احتلال مؤقت إلى دائم".

ونصت اتفاقات أوسلو الثانية على فترة انتقالية لخمس سنوات يتم خلالها التفاوض على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين.

وكان من المقرر أن تنتهي هذه الفترة بحلول العام 1999 لكن تم تجديدها بشكل تلقائي من قبل الجانبين الصهيوني والفلسطيني.

وتأتي تصريحات عريقات في الوقت الذي غادر فيه الأحد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يجتمعوا مع الرئيس الأميركي الإثنين.

ولم يتلق الفلسطينيون الذي يقاطعون البيت الأبيض منذ نقل السفارة الأميركية إلى القدس دعوة لحضور الاجتماعات في واشنطن.

ووفقا لعريقات فإن الصفقة التي من المتوقع الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين ستتضمن "ضم القدس والأغوار ورفض حق العودة وعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967".

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية على رفض أي حل لا يجسد قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، ويحل كافة قضايا الحل النهائي بما فيها حل قضية الأسرى.

وبحسب مسؤول فضل عدم الكشف عن اسمه فإن إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية يعني "انتهاء اتفاقيات أوسلو وإلغاءها وسحب الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل".

من جانبه، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف عن وجود "خطة استراتيجية في المنظمة سنعلن عنها في حال أعلنت إدارة ترامب عن صفقة القرن".

وقال أبو يوسف لفرانس برس "هذه الخطة تأتي تنفيذا لقرارات سابقة للمجلس المركزي بما فيها سحب اعتراف منظمة التحرير المتبادل مع الاحتلال الإسرائيلي".

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة ترامب في بيان بأنها "مؤامرة القرن لتصفية القضية الفلسطينية (...) وانقلاب فاضح على المنظومة الدولية ومرتكزاتها".

وأضاف البيان "إنها مؤامرة القرن على الحقوق الوطنية والعادلة لشعبنا الفلسطيني والتي أقرتها الشرعية الدولية وقراراتها".

وشدد بيان الوزارة على أن الشعب الفلسطيني "قادر على اسقاطها كما أسقط سابقاتها ولن يجد ترامب أي مسؤول عربي يوافق على هذه الصفقة أو يجرؤ على التحدث باسمهم".

انتهی/

رأیکم