روحانی : حاضرون فی الساحة بکل قوة وسنحبط مخططات الاعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۵۴۹۵
تأريخ النشر:  ۱۴:۰۴  - الأربعاء  ۱۹  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۰ 
أكد الرئيس حسن روحاني انه يعاهد الشعب الايراني على الثبات في الميدان بكل قوة مهما كانت مؤامرات الاعداء.

روحانی : حاضرون فی الساحة بکل قوة وسنحبط مخططات الاعداءطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - واضاف روحاني في كلمة له أمام مجلس الوزراء اليوم الاربعاء: ان العدو بدأ بمؤامراته ضد النظام الاسلامي منذ انتصار الثورة الاسلامية وباشكال مختلفة لكننا واجهنا هذه المؤامرات بقدراتنا وصمودنا ولم نتراجع.

واشار روحاني الى ان العدو يحاول خلق الازمات في البلاد وجرنا الى الاستسلام لكنه لم ولن يصل الى اهدافه ، موضحا ان العدو كان يحلم عام 2019 أن ايران لن تحتفل بذكرى مرور اربعين عاما على الثورة الاسلامية ، وكان يتصور انه سيدخل البلاد على البساط الاحمر لكن احلامه كانت مجرد اضغاث.

وخاطب الامريكيين بالقول: لقد تآمرتم عام 1953 واسقطتم الحكومة الشرعية في ايران وجئتم بدكتاتور متجبر وسلطتموه على الشعب، ومازلتم تواصلون التآمر ، وبعد فشلكم المتكرر تعودون لارتكاب نفس الخطأ.

وفي جانب آخر من حديثه اعرب روحاني عن شكره للدول الاحدى عشرة التي لم تصوت على مشروع القرار الامريكي لتمديد الحظر التسليحي على إيران ، كما اثنى بشكل خاص على البلدين الصديقين روسيا والصين اللذين صوتا ضد القرار الامريكي.

واعتبر روحاني ان امريكا باتت معزولة وان الشعب الايراني قد انتصر وهذا ما لم يحدث طوال تاريخ الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس روحاني حنكة إيران في التعامل مع خروج امريكا من الاتفاق النووي وقال: لو أن طهران بادرت بالخروج من الاتفاق ردا على القرار الامريكي لما دفعت امريكل كل هذا الثمن من الهزائم، ولعادت قرارات مجلس الأمن ضد إيران ، لكن صمود الجمهورية الاسلامية وحنكتها جعل مجلس الأمن الدولي يقف ضد المواقف الامريكية.

من جانب آخر وبمناسبة قرب حلول شهر محرم الحرام تحدث روحاني عن نهضة الامام الحسين (ع) وثورته ضد الظلم والطغيان، معتبرا ان شهر محرم يمثل مدرسة كبيرة لا على مستوى إيران فحسب بل على مستوى التشيع والاسلام ومناطق عديدة في مختلف انحاء العالم.

وحول مراسم العزاء الحسيني واحياء ذكرى عاشوراء قال روحاني ان العزاء يتجسد بتحقيق اهداف الامام الحسين عليه السلام المتمثلة بالتمسك بالتعاليم الاسلامية ، وهذه التعاليم تفرض علينا ان نقيم مراسم العزاء في الظروف الحالية بالشكل الذي نحافظ فيه على ارواحنا وارواح الاخرين من خلال الالتزام بالتعليمات الصحية ، لكن هذا لايمنع ان تنتشر مظاهر الحزن والعزاء في البيوت والشوارع في كل مكان.

 

المصدر: ارنا

رأیکم