صفقة الـ "F-35" في نوفمبر والصهاينة يجهدون لحصول الإمارات على طائرات وضيعة‎

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۲۱۶
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۵  - الأَحَد  ۲۷  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۰ 
أشار موقع القناة 12 الصهيونية إلى تقديرات في الكيان الصهيوني أنه خلال عدة أسابيع، حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر، سيجري التوقيع على صفقة بين الولايات المتحدة والإمارات لبيع طائرات "F-35".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وبحسب الموقع هناك إدراك في "إسرائيل" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع على إتفاقيات إضافية مع دول عربية إضافية، ولذلك يحاول الكيان، إذا لم نقل منع، تقليص أو تقليل جودة السلاح الذي سيُباع، بالمقابل، تحضِّر "إسرائيل" لائحة التعويض التي ستحصل عليها من الأميركيين في أعقاب توقيع الإتفاق.

مؤخراً عاد وزير الأمن الصهيوني، بني غانتس، من زيارة لواشنطن، حيث حاول هناك العمل للحفاظ على التفوق النوعي للكيان، إذ إن هناك محاولة من جهة الكيان الصهيوني للتأثير على الإتفاق بين الأميركيين والإماراتيين، لفهم ماذا سيُباع لهم بالتحديد، أي منظومات ومكونات ستكون في الطائرة المتقدمة؟ ومتى ستصل إلى سلاح الجو الإماراتي؟.

التقدير في الكيان الصهيوني هو أن هذه الطائرات ستصل إلى الإمارات فقط بعد فترة لا تقلّ عن الخمس سنوات.
بعبارة أخرى، يعمل الكيان الصهيوني على أن تُباع لأبو ظبي طائرة "وضيعة" بشكل نسبي مقارنة مع طائرة "F-35" التي نتتجها شركة لوكهيد مارتين والتي جرى بيعها للكيان.

وأضاف الموقع أن الكيان الصهيوني أمام عهد جديد من المتوقع فيه أن يطبع العلاقات مع عدة دول في المنطقة، فبعد الإمارات والبحرين سينضم على ما يبدو السودان وعُمان وتشاد، وربما السعودية، وهناك مسعى كبير لترامب لإنهاء اللائحة قبل الإنتخابات الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر.

لذلك يدير مسؤولون في الكيان الصهيوني في هذه الأيام مسعى كبيرا لمنع بيع طائرات "F-35" ومنظومات سلاح متقدمة لتلك الدول، وإذا لم تتمكن من منع ذلك، حينها على الأقل يجب العمل بأن تكون هذه الطائرات أقل درجة من تلك التي يملكها الكيان.

ويدرك هؤلاء جيداً في الكيان الصهيوني أن ضغط ترامب للوصول إلى إنجازات سياسية قد يقوده إلى ضمان صفقات سلاح متقدمة لهذه الدول، التي من ناحيتها ترى بذلك فرصة كبيرة لإعتراف دولي وإمكانية التسلح بالسلاح الأفضل في العالم. هذه الخطوات تنتج سباق تسلح إقليمي سيكون له تداعيات على الكيان، بشكل أقل على المدى القصير، وأكثر على المدى البعيد.

وبحسب موقع القناة 12، بعد إخفاق الدول العربية في إبادة الكيان الصهيوني في حروب على مر السنين، فقد وصلوا إلى إستنتاج أنه ليس هناك إمكانية كهذه ومن الأفضل التعاون معها بمختلف المجالات، وعلى رأسها المستوى الأمني والعسكري والسياسي.

هذا وقد أعدّ الكيان الصهيوني لائحة طلبات ضد الإتفاق الذي سيُوقع بين الولايات المتحدة والإمارات، عبارة عن حزمة تعويض طلبتها المؤسسة الأمنية الصهيونية من الأميركيين، وهي ستضمن التفوق النوعي للكيان، وتبلغ قيمة هذه الحزمة قرابة 10 مليار دولار.

المصدر: وكالات

الكلمات الرئيسة
رأیکم