أكدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن عاقبة التطبيع هي المزيد من وقاحة الكيان الصهيوني في استمرار قتل الأطفال، وأن دماء شهداء المقاومة هي من يوقف هذا التطبيع المهين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -و بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة الثانية ويوم التضامن والتعاطف مع الأطفال الفلسطينيين وفي اشارة الى الآية الكريمة «بِأَیِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ» ، تسائل شمخاني في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء: ماذا يقدم الحكام المطبعون مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال الى العالم الاسلامي والشعب الفلسطيني المظلوم من اجابة في الذكرى العشرين لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة ؟
وكانت حكومتا الإمارات والبحرين قد اعلنتا رسمياً في الأسابيع الأخيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.