استشهاد الاسير الفلسطيني عرفات جرادات داخل سجون العدو الاسرائيلي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۳
تأريخ النشر:  ۰۷:۵۵  - الأَحَد  ۲۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
استشهد الاسير الفلسطيني عرفات جرادات مساء السبت في سجن مجدو الاسرائيلي في الاراضي المحتلة، بحسب ما اعلن "نادي الاسير الفلسطيني".


ولفت النادي الى ان "الشهيد جرادات في الثلاثين من عمره من بلدة سعير بمدينة الخليل بالضفة الغربية"، وأكد أنه "موقوف لدى سلطات الاحتلال منذ ثلاثة أشهر".

من جهته، حمّل وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع "العدو الاسرائيل مسؤولية وفاة الاسير جرادات المحتجز لديه"، وتابع انه "تمَّ قتله اثناء التحقيق معه"، مطالبا "تشكيل لجنة دولية للتحقيق في سبب وفاته".

بدورها، نددت "جمعية واعد للأسرى والمحررين" الفلسطينية "بالجريمة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني والتي تمثلت بقتل الأسير جرادات"، واوضحت أن "الأسير جرادات لم يكن مصنفا من الأسرى المرضى ولا يعاني من أية أمراض"، واكدت انه "استشهد نتيجة التعذيب والضغط الجسدي والنفسي الممهنج"،

ولفتت "واعد" الى ان "حالة من التوتر والغليان داخل السجون قد بدأت بشكل تصاعدي وهناك استنفار عام أعلنت عنه الحركة الأسيرة التي أعلنت إضرابا وحدادا عاما داخل السجون ليوم غد ومن المحتمل أن يمتد ليكون ثلاثة أيام".

ومن جهته، اعرب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن صدمته ازاء وفاة الاسير فلسطيني السبت في "اسرائيل" مطالبا السلطات الاسرائيلية بكشف "الاسباب الحقيقية" لوفاته.

واورد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ان فياض اعرب "عن صدمته وحزنه الشديدين على استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال"، مضيفاً "وشدد رئيس الوزراء على ضرورة كشف الاسباب الحقيقية التي ادت الى استشهاده".

واعتبر فياض في البيان الصادر عن رئاسة الوزراء الفلسطينية ليل السبت الاحد "انه وفي كل الأحوال، لا يمكن اعفاء الاحتلال من المسؤولية، حيث لا يمكن فصل واقعة الوفاة عن كونها وقعت في ظروف اعتقال، وفي سجون الاحتلال داخل اسرائيل".

وأكد فياض ان "ذلك كله يستدعي تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية لالزام اسرائيل بقواعد القانون الدولي، والاستجابة لضرورة المعالجة الفورية لملف الاسرى، خاصة المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وضرورة الافراج الفوري عنهم".

رأیکم