الداخلیة الایرانیة: العراق اعلن استعداده لاستضافة 1500 زائر ایراني في مراسم الاربعین

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۳۶۴
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۷  - الأَحَد  ۰۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۰ 
اعلن مساعد وزیر الداخلیة الایرانیة حسین ذوالفقاري بان الحکومة العراقیة ابدت استعدادها لاستضافة 1500 زائر ایراني و 250 موکبا یضم کل منها 10 اعضاء في مراسم اربعینیة الامام الحسین (ع) وقال ان الحكومة العراقية ابلغتنا استعدادها لاستضافة 1500 زائر لهذه المناسبة.

الداخلیة الایرانیة: العراق اعلن استعداده لاستضافة 1500 زائر ایراني في مراسم الاربعینطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال ذوالفقاري في تصريح له السبت: انه نظرا لتفشي فيروس كورونا فقد تقرر عدم ارسال اي زائر الى كربلاء، ولقد اجرينا مشاورات كثيرة مع الجانب العراقي الى ان اعلنت وزارة الصحة العراقية بانه لن يسمح لاي زائر اجنبي بالمشاركة في مراسم مسيرة الاربعين.

واضاف امين اللجنة المركزية لزيارة الاربعين في الجمهورية الاسلامية الايرانية: انه بالتزامن مع ذلك تمت دراسة اوضاع المرض في ايران واعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا باننا لن نرسل اي زائر للمشاركة في مسيرة الاربعين، واثر الاعلان عن هذين الموقفين الرسميين فقد اتضح الموقف تقريبا بالنسبة للجنة الاربعين المركزية واعلنا بان الحدود لن تفتح امام الزوار.

وقال ذوالفقاري: اننا كنا نعتزم ايفاد عدد من المواكب الى العراق لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية ولكن انتفى هذا الموضوع ايضا ومن ثم اتجهنا لبرامج بديلة.

واشار الى مشاوراته التي اجراها مع وزارة الخارجية الايرانية والجهات العراقية والسفير العراقي بطهران وقال: ان السلطات العراقية ابلغت السفير العراقي القبول باستضافة 1500 زائر ايراني وانه بدوره ابلغ وزارة الخارجية الايرانية بهذا الامر.

واوضح انه سال بشان السماح لـ 250 موكبا تضم كل منها 10 افراد وقال، لقد قالوا بان وزارة الداخلية العراقية ستبلغنا بهذا الامر الا انه لم يتم لغاية الان الاعلان عن اي موقف رسمي بهذا الصدد.

وصرح بان اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي ايفاد واقامة لمراسم مسيرة الاربعين من اجل الحد من تفشي فيروس كورونا وتقرر ان يتوجه الافراد الذين لهم ظروف عمل خاصة (ان سمح لهم) مثل كوادر البلدية لتقديم الخدمات او الصحفيين لاعداد الاخبار والتقارير.

 

المصدر: ارنا

رأیکم