بالتفاصيل: داعش يخسر نصف ما احتله في العراق منذ حزيران 2014

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۹۱
تأريخ النشر:  ۲۰:۰۷  - الأربعاء  ۲۶  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
لم يتبق لتنظيم “داعش” سوى نصف المناطق التي احتلها بتاريخ العاشر من حزيران 2014 تقريباً، وذلك بعد الانتصارات المتواصلة التي تحققها القوات الامنية العراقية على مختلف الجبهات.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يأتي ذلك في وقتٍ اعلنت محافظة الانبار صد أعنف هجوم لـ”داعش” على مدينة الرمادي وتكبيد التنظيم الإرهابي خسائر فادحة. وكشفت مصادر أمنية، ان القوات الأمنية وأبناء العشائر يسيطرون على المجمع الحكومي في الرمادي بعد إشتباكات مستمرة منذ ليل أمس.

1-محافظة صلاح الدين :

دحرت القوات الأمنية العراقية "داعش” من مناطق محاذية لقضائي بلد والدجيل الضلوعية وسامراء جنوب تكريت ومناطق أخرى محاذية لقضاء بيجي الذي كان تحت سيطرة التنظيم باستثناء المصفى، اما ما تبقى للتنظيم في صلاح الدين فهو مدينة تكريت وقضاء الدور وناحية العلم وقضاء الشرقاط بحسب مصادر أمنية عراقية.

2-محافظة كركوك:

ينتشر "داعش” في المناطق المتاخمة لمحافظة صلاح الدين، وتحديداً في قضاء الحويجة وقضاء الدبس، وصولاً الى ناحية داقوق.

3-محافظة ديالى :

لم يتبقَ سوى مناطق قليلة شمال شرق ديالى بعد انتصار القوات الامنية والحشد الشعبي في ناحيتي السعدية وجلولاء ومواصلة التقدم لتحرير جميع مناطق ديالى وإعلانها خالية من "داعش”.

4-محافظة الأنبار :

تخوض القوات العراقية حرباً مصيريةً مع "داعش” في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، والتي يسيطر التنظيم على أجزاء منها وعلى كامل مدينة الفلوجة وأجزاء من قضاء هيت وراوة وعانة وقُرى الوس وقضاء القائم، بعد تحرير مناطق الرزازة والآبار والمجر وحديثة وبروانة.

5-محافظة نينوى :
يسيطر عليها داعش منذ العاشر من حزيران الماضي، فينتشر وفقاً لمصادر أمنية ومحلية في الموصل مركز المحافظة وقضاء تلعفر غربها وسنجار القريبة منه وناحية ربيعة على الحدود العراقية السورية وأجزاء من سهل نينوى، بعد طرده من ناحية زمار غرب الموصل ومناطق أُخرى بسهل نينوى.

الكلمات الرئيسة
رأیکم