الغرفة المشتركة: مناورة "الركن الشديد" تأكيد على القرار المشترك وجهوزية الدفاع عن شعبنا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۷۸۰۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۳  - الثلاثاء  ۲۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۰ 
أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس خلال مؤتمر انطلاق مناورة الركن الشديدأبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس خلال مؤتمر انطلاق مناورة الركن الشديد. أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 29/12/2020، عن إطلاق المناورات الأولى من نوعها "تحت اسم الركن الشديد".

الغرفة المشتركة: مناورة طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة له باسم فصائل المقاومة في مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق المناورة أن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وشدد على أن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، قائلاً:"لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله".

وشدد، على أن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.

كما أكد أبو حمزة، أن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات.

وأضاف:"إن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية."

وقال أبو حمزة:"إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم."

وحيا أبو حمزة باسم فصائل المقاومة ومن قيادة الغرفة المشتركة كافة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم على احتضانهم للمقاومة ووقوفهم سدا منيعا في وجه كل المؤامرات.

كما حيا أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا هذه الأرض بالدم الطاهر الزكي، التحية للجرحى والمصابين، والأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة .

فلسطین الیوم

رأیکم