قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي ليس فقط لم تلتزم بتعهداتها التي يمليها الاتفاق ، بل أنها ساهمت بانتهاكه الى جانب امريكا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي حديثه الاسبوعي رد خطيب زادة على بيان الترويكا الأوروبية بشأن خطوة إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وقال : أن الدول الأوروبية تعرف جيدا أكثر من اي طرف آخر أن الخطوة الإيرانية تأتي في اطار بنود الاتفاق وتهدف للمحافظة عليه.
وأعتبر خطيب زادة الاتفاق النووي يعاني من مرض عدم العمل بالالتزامات من قبل امريكا والدول الاوروبية الثلاث واذا ارادت هذه الدول معالجة المرض فعليها تطبيق تعهداتها المدونة في الاتفاق ، وعند ذلك ستتراجع إيران عن خطواتها الاستثنائية وتعود الى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وحول الاحداث التي شهدتها امريكا خلال الاسبوع الاخير قال خطيب زادة أن اقبح الادارات الامريكية تغادر الحكم باقبح صورة ممكنة ، مضيفا ان نفس الغرفة التي اصدرت الاوامر باغتيال الشهيد سليماني وممارسة أشد الضغوط على إيران هي نفسها تعلن اليوم الحرب على الديمقراطية الامريكية ، كما لفت الى أن تخبط ادارة ترامب واجراءاتها الظالمة طوال اربع سنوات تكشف للعالم ماذا كانت تعاني ايران في مواجهة هذه الادارة.
وأدان خطيب زادة اجراء ادارة ترامب بفرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق وعلى حركة انصار الله في اليمن وادراجها في قوائم الارهاب الامريكية، وقال لم يكن مستبعدا من ادارة ترامب المنهارة ان تضيف الى سجلها انجازات جديدة في ايامها الاخيرة .
وتابع قائلا : أن الامريكيين في العراق قلقون من طردهم من هذا البلد ، وفي اليمن دعموا لسنوات حربا غير متكافئة وشاركوا في حصار 20 مليون يمني ولولاهم لم يتحقق هذا الأمر.
ارنا