نجل القرضاوي.. ماذا ستفعل مصر حين يتوقف الدعم السعودي؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۰۸
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۲  - الخميس  ۱۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تساءل الشاعر والكاتب المصري، عبدالرحمن يوسف، نجل مرشد جماعة الإخوان المسلمين، يوسف القرضاوي، عن مستقبل الأوضاع الاقتصادية في مصر مع المؤشرات التي تدلّ على التراجع الذي تشهده أسعار النفط عالميا وتأثير ذلك على دول الخليج، وذكّر عبد الرحمن بأن السعودية قدمت مليارات الدولارات دعما للقاهرة، ولكن الفترة المقبلة قد تشهد تبدلا في الظروف الاقتصادية، بحسب قوله.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال يوسف، في تعليق له عبر صفحته بموقع فيسبوك: "تعيش مصر الآن على منح السعوديين، بنحو 10 مليار دولار في العام، فقط لأنها ضد ’الإخوان المسلمين‘ لكن إن كانت الرياض نفسها تعاني انهيارا اقتصاديا فسوف تقلص أولا المساعدات الخارجية. وقتها كيف سيعيش المصريون؟”.

وتابع يوسف بالقول إن الفترة المقبلة ستشهد عودة إلى التفاوض مع إسرائيل لشراء الغاز منها قائلا: "تحتاج مصر الغاز الإسرائيلي القريب والرخيص نسبيا، وفي القريب سنرى المزيد من صفقات الغاز الكبرى التي سنجريها مع المصريين، مثلما ستوقع الأردن أيضا”.

يشار إلى أن يوسف من بين الشخصيات العامة المصرية التي عارضت خطوة عزل الرئيس محمد مرسي، رغم الانتقادات التي كان يوجهها قبل ذلك لمرحلة حكم جماعة الإخوان المسلمين، وقد كان له في الأشهر الماضية الكثير من المواقف السياسية المناهضة لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ولدور القوات المسلحة في البلاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير الاستثمار المصري أشرف سليمان المصري أن السعودية وافقت مؤخرا على منح مصر قرض ميسر يُسدد على مدى أربع سنوات بقيمة ٨.٤ مليار دولار. وقال سليمان في حوار صحافي إن هذه القرض سيساعد الحكومة المصرية على شراء احتياجاتها من المشتقات النفطية خلال العام المقبل.

وأكد المسؤول المصري أن السعودية والإمارات أخرجتا مصر من كارثة اقتصادية كادت أن تعصف بها (بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي)، من خلال مساعدات وصلت إلى نحو ٢٠ مليار دولار، بعضها كان يمنح بشكل شهري وبكميات كبيرة مثل الغاز والبنزين.

يذكر ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي قاد انقلابا حينما كان وزيرا للدفاع في ٢٠١٣ ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي، قال في لقاء تلفزيون منتصف العام الجاري أن السعودية دعمت القاهرة بعد الإنقلاب بأكثر من عشرين مليار دولار.

ويقول مراقبون بأن هذا الدعم يُمثّل ثمناً للموقف السياسي الذي أدّى إلى إزاحة الإخوان من الحكم، وخاصة بعد وضْع المملكة ودول خليجيّة أخرى الجماعة على لائحة الإرهاب.

الكلمات الرئيسة
رأیکم