ظريف: أذرعنا كانت ومازالت مفتوحة دوما لجيراننا في الخليج الفارسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۲۷۲
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۰  - الأَحَد  ۲۴  ینایر‬  ۲۰۲۱ 
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اننا نعتقد دائمًا أن منطقة الخليج الفارسي بحاجة إلى الحوار والتعاون وخلق آليات لبناء الثقة بين دول منطقة الخليج الفارسي ونحن دائمًا في هذا المجال اذرعنا كانت ومازالت مفتوحة لجيراننا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويفيد تقرير وكالة انباء فارس ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي وصل الى العاصمة الاذربيجانية باكو مساء اليوم الاحد قال في تصريح للصحفيين رداً على سؤال حول الجيران في منطقة الخليج الفارسي : " نعتقد دائمًا أن منطقة الخليج الفارسي بحاجة إلى الحوار والتعاون وخلق آليات لبناء الثقة بين دول منطقة الخليج الفارسي ونحن دائمًا في هذا المجال اذرعنا كانت ومازالت مفتوحة لجيراننا".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجیة الايرانية سعید خطیب زاده ان طهران تصرفت بمسؤولیة في المنطقة، بل وتسامحت مع بعض أخطاء دول المنطقة، بما فی ذلك السعودیة، مصرحا انه قد یکون لدی السعودیین بعض المخاوف ونحن مستعدون لنتحدث عن هذه المخاوف التی تکون أحیانًا وهمیة.

وقال انه بالرغم من قيام بعض دول المنطقة، بما في ذلك السعودية ، بوضع عراقیل أمام إيران، فقد أكدنا دائما أن دول المنطقة يجب أن تتوصل إلى تفاهم مشترك حول القضايا الإقليمية من أجل تحقيق الآلية الأمنية اللازمة في هذا الصدد. وتابع: للأسف، ما شهدناه حتى الآن هو عدم تجاوب بعض الدول في الخليج الفارسي بما فيها السعودية في هذا الصدد مع مقترحات إيران.

وقال خطيب زاده إنه يبدو أن المسؤولين السعوديين، الذين أدرکوا أن الحرب وإراقة الدماء لن تساعدهم بعد الآن، وخیبت آمالهم المعلقة علی حلفائهم السابقين، باتوا يصلحون بعض سياساتهم في التعامل مع بعض دول الخليج الفارسی. وأضاف: إذا كان هذا الإصلاح السياسي على جدول أعمالهم بجدية واستنتج السعوديون أن حل المشاكل هو التعاون الإقليمي، فإن الدولة الأولى التي ترحب بهذه القضية هي إيران.

وأوضح أننا مستعدون للدخول إلى ساحة التفاوض والحوار إذا تحقق هذا الأمر. فالحل بيد السعوديين والجواب على القلق ليس الحرب. لقد اتخذت السعودية قرارًا استراتيجيًا على مر السنين بالوقوف في الجانب الخطأ من التاريخ. لقد دعمت الرياض طالبان على مر السنين، ودعمت أسامة بن لادن والقاعدة، ودعمت جبهة النصرة، ووقفت مع الجانب الخطأ من التاريخ. وفيما یخص اليمن أيضًا، إذا كانت السعودية لديها مخاوف، فالحرب ليست هي الحل.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم