تحذير البطريرك الراعي من إنتشار السلاح دليل على مدى الفلتان الامني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۱  - الاثنين  ۲۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
وديع الخازن:
سأل رئيس "المجلس العام الماروني" في لبنان وديع الخازن هل يجوز أن نبقي الجيش اللبناني بمنأى عن دوره في حفظ الامن والاستقرار والذي أثبت في محطات عديدة أنه على قدر من المسؤولية في حمله.
واضاف انه "لولا دور الجيش لما صمدت البلاد وسط هذه الحركات المسلحة التي تتنامى في الأحياء ولما تعرض المواطنون للسلب والخطف عندما حجبت عنه المظلة السياسية".

وذكّر الخازن في حديث له الاثنين "بتجربة تحييد الجيش اللبناني عن التدخل في تولي حماية السلم الاهلي في أي خروق أدى في الماضي مع مطلع الأحداث عام 1975 إلى شله وقيام الميليشيات المسلحة في إدارة الدفة الأمنية والإقتتال وراء متاريسها وتدمير المؤسسات وإستباحة ممتلكات المواطنين كل خلف طائفته وهواجسه".

واشار الخازن الى "التحذير العالي النبرة للبطريرك الراعي في عظته الاحد من خطورة تفشي السلاح وإنتشاره"، وتابع ان "يطرح البطريرك الراعي الصوت في عظته لوضع حد لإنتشار السلاح واستباحة سلطة الدولة وذراعها الأمنية من جيش وقوى أمن فهذا يعني أن الأمور وصلت إلى الفلتان نتيجة السيبان وعدم التفاهم على تسلم الجيش وقوى الأمن إمرة التصرف على الأرض"، واضاف "وما الحوادث التي وقعت على حدود وادي خالد إلا الوجه الآخر لتفشي السلاح وغياب الأمن الرسمي عن تلك المناطق".تحذير البطريرك الراعي من إنتشار السلاح دليل على مدى الفلتان الامني
سأل رئيس "المجلس العام الماروني" في لبنان وديع الخازن هل يجوز أن نبقي الجيش اللبناني بمنأى عن دوره في حفظ الامن والاستقرار والذي أثبت في محطات عديدة أنه على قدر من المسؤولية في حمله. واضاف انه "لولا دور الجيش لما صمدت البلاد وسط هذه الحركات المسلحة التي تتنامى في الأحياء ولما تعرض المواطنون للسلب والخطف عندما حجبت عنه المظلة السياسية".

وذكّر الخازن في حديث له الاثنين "بتجربة تحييد الجيش اللبناني عن التدخل في تولي حماية السلم الاهلي في أي خروق أدى في الماضي مع مطلع الأحداث عام 1975 إلى شله وقيام الميليشيات المسلحة في إدارة الدفة الأمنية والإقتتال وراء متاريسها وتدمير المؤسسات وإستباحة ممتلكات المواطنين كل خلف طائفته وهواجسه".

واشار الخازن الى "التحذير العالي النبرة للبطريرك الراعي في عظته الاحد من خطورة تفشي السلاح وإنتشاره"، وتابع ان "يطرح البطريرك الراعي الصوت في عظته لوضع حد لإنتشار السلاح واستباحة سلطة الدولة وذراعها الأمنية من جيش وقوى أمن فهذا يعني أن الأمور وصلت إلى الفلتان نتيجة السيبان وعدم التفاهم على تسلم الجيش وقوى الأمن إمرة التصرف على الأرض"، واضاف "وما الحوادث التي وقعت على حدود وادي خالد إلا الوجه الآخر لتفشي السلاح وغياب الأمن الرسمي عن تلك المناطق".
رأیکم