دعت البعثة الدبلوماسية الايرانية في الاتحاد الاوروبي، منظمة العفو الدولية لاعداد تقرير حول تداعيات الحظر المدمرة على حياة اكثر من 80 مليون ايراني في ظل تفشي فيروس كورونا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وكتبت البعثة الدبلوماسية الايرانية لدى الاتحاد الاوروبي في تغريدة لها على موقعها في "تويتر" الجمعة: مثلما صرحت أغنيس كالامار (الأمينة العامة الجديدة لمنظمة العفو الدولية) بحق في تقرير هذه المنظمة أن الجائحة العالمية (فيروس كورونا) قد سلطت الضوء بشكل كبير على عجز العالم عن التعاون بشكل فعال في أوقات الحاجة المبرمة عالميا.
واضافت: خلال العام الماضي، كان الشعب الإيراني يكافح مع الانتشار السريع للفيروس، الذي تم تجميد أصوله في البنوك الأجنبية بسبب الحظر الاميركي غير القانوني وكانوا عاجزين عن الوصول الفعال إلى القنوات المصرفية العالمية من اجل دفع ثمن الادوية والمعدات الطبية.
وتابعت: في هذا الصدد ، ينبغي الاشارة الى ان إيران طلبت قرضًا من صندوق النقد الدولي لتعزيز اقتصادها لتوفير المزيد من الرفاهية للشعب الإيراني وتلبية احتياجاته الطبية والصحية ؛ وقد تم حظر هذا الطلب من قبل الولايات المتحدة.
وقالت ممثلية ايران في الاتحاد الاوروبي في الاشارة الى تضحيات الكوادر الطبية: هذا التقرير يصف بحق العاملين الصحيين بأنهم أبطال عام 2020 ، وتعرض العاملون الصحيون في إيران لحظر اميركي غير قانوني وهم يتحملون عبء مكافحة الجائحة وإن حصيلة وفيات العاملين الصحيين الإيرانيين هي من أعلى المعدلات في العالم.
وقالت: اننا ندعو هنا منظمة العفو الدولية لإعداد تقرير عن التداعيات المدمرة للحظر للحظر الأميركي غير القانوني على حياة أكثر من 80 مليون إيراني يعيشون تحت ضغط الحظر الأحادي والتهديد الذي يشكله الفيروس.
ارنا