"إيسيسكو": قتل 3 طلاب مسلمين بأمريكا جريمة بشعة ..ويجب سن تشريعات تجرم "الإسلاموفوبيا"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۴۷
تأريخ النشر:  ۱۶:۵۵  - الخميس  ۱۲  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسيكو" ما وصفته بـ"الجريمة البشعة" التي ارتكبها متطرف أمريكي بحق ثلاث طلاب مسلمين في لاية " كارولينا الشمالية" شرقي أمريكا.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء استنكر بيان صادر عن المنظمة، اليوم الخميس، حصلت الأناضول على نسخة منه، تجاهل الإعلام الأمريكي لهذه الجريمة وما أسمته "ازدواجية المعايير" في تغطية الأحداث المرتبطة بالتطرف والإرهاب.

واعتبر البيان أن وسائل الإعلام الأمريكية "تُغطي بإسهاب أي عمل إجرامي يقع على غير المسلمين" في الوقت الذي لم يلق حادث مقتل الشبان الملسمين "أي اهتمام" من قبلها. 

ودعت المنظمة، الحكومة الأمريكية لإدانة هذه "الجريمة البشعة" ومحاكمة مرتكبها بـ"أقصى العقوبات"، مطالبة في ذات الآن بسن تشريعات تجرم "الإسلاموفوبيا" وتواجه "تيارات العنصرية وكراهية الإسلام والمسلمين" في أمريكا والغرب، وتوفير حماية تضمن  لهم حقوقهم الدينية والثقافية.

وكانت الشرطة الأمريكية في مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية "كارولينا الشمالية"، قد أفادت بمقتل  ثلاثة طلاب مسلمين  جراء هجوم مسلح استهدفهم في منزلهم بالولاية المذكورة "قد يكون نتيجة خلاف على مكان لتوقيف السيارات".

جاء  بيان الصدر عن الشرطة الأمريكية، أمس الأربعاء، تعليقا على حادث إطلاق المواطن الأمريكي " كريغ ستيفان هيكس" النيران على ثلاثة فلسطينيين من أسرة واحدة، مساء أول أمس الثلاثاء، في ولاية "كارولينا الشمالية"، جنوب الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقلتهم. 

وأعربت شرطة "تشابل هيل" في بيانها، عن "تقديرها للقلق المتعلق باحتمال كون الحادث نتيجة عنف وكراهية، ونواصل تحقيقاتنا للتأكد من هذا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهم تفيد أن الحادث جاء لخلاف على مكان لتوقيف السيارات، "وليس جريمة كراهية".

من جانبه قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن قتل الطلاب الثلاثة هو "جريمة إرهابية عنصرية بكل المقاييس تكشف عن الوجه القبيح للإسلاموفوبيا التي زادت وتيرتها مؤخرا في العالم مطالبا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة".

وانتقد مستشار المفتي في حوار أجرته معه شبكة إن بي آر الأمريكية، "صمت" الإعلام الأمريكي عن هذه الجريمة العنصرية مما يشير إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا العرب والمسلمين فعندما يكون الضحايا من المسلمين أو العرب لا يتحرك الإعلام مثلما يتحرك إذا كان الضحايا من غير المسلمين مشددا أن هذه الإزدواجية تعطي انطباعا بأن الدم المسلم أرخص من غيره وطالب مستشار المفتي السلطات الأمريكية بإدانة هذه الجريمة الإرهابية على كافة المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإرهاب والقتل والعنصرية لا دين ولا وطن لهم .
رأیکم