كشفت حركة حماس أنها تقدمت بمباردة إنسانية بملف صفقة تبادل الأسرى لكن الاحتلال رفضها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال القيادي في الحركة خليل الحية: "طرحنا مبادرة إنسانية للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، مقابل الإفراج عن معلومات عن الجنود الأسرى، لكن الاحتلال رفضها".
وأضاف أن الاحتلال غير جاهز لدفع ثمن صفقة تبادل الأسرى.
وتابع: عرضنا خارطة طريق لإنجاز صفقة تبادل، ونحن مصممون عليها.
وأكد أن المعطل لملف تبادل الأسرى هو الاحتلال، وقد حاول ربط هذا الملف بالإعمار ورفع الحصار، وقد فشل في ذلك.
وشدد أن الحركة تفصل بين ملف تبادل الأسرى وملف إنهاء الحصار، "وقد أخبرنا كل الوسطاء بمن فيهم الإخوة في مصر بأنه لا يمكن ربط هذين الملفين".
ومساء الأحد نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أمنيين، الأحد، قولهم إنه لا يوجد أي تقدم حاليًا في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت "قناة 13" العبرية، عن مسؤول، لم تكشف اسمه، إن الفجوات واسعة وحاليًا لا يوجد أي تقدم حقيقي.
فيما نقلت "القناة 12" عن مسؤول آخر مشارك في الاتصالات قوله إن "على السنوار أن يفهم أن إسرائيل لن تفرج عن إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء، ويجب أن لا تنخدع العائلات بذلك".
وأكد المسؤول إنه المحادثات غير المباشرة مع حماس مستمرة لكنها لا تزال بعيدة عن التوصل لأي اتفاق.
وكانت مصادر مصرية روجت بأن صفقة تبادل الأسرى "جاهزة" وتنتظر فقط الضوء الأخضر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ما كشفته وسائل الإعلام العبرية يتقاطع مع تصريحات لمسؤولين من حركة حماس حول الصفقة.
فقد أكدت الحركة، الجمعة، أن "كل ما يقال لا صحة له، وهو لعب بأعصاب الأسرى وعائلاتهم"، مضيفا أن "الاحتلال لم يقدم أي شيء ذا قيمة".
وأوضح في تصريح لـ"عربي21"، في وقت سابق، أن "الاحتلال وحكوماته المتعاقبة، يماطلون في هذا الملف، ولم يقدموا أو يتقدموا أي خطوة منذ 7 سنوات وحتى اللحظة".
ونبه جبارين، إلى أن "الاحتلال حتى اللحظة لم يقدم أي صيغة تصلح للنقاش من قبل المقاومة"، منوها إلى أن "جميع الوسطاء يعرفون مطالب المقاومة التي لا تنازل عنها والاحتلال كذلك".
المصدر:عربي 21