ميزات الفتاة التي تزوجها أثرى شاب في العالم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۸۱
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۰  - الثلاثاء  ۰۳  ‫مارس‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تحب الجلوس على البحر وتتأمل في الطبيعة وتحب مداعبة الكلاب الأليفة وأكثر ما يأخذ وقتها هو عمل أشياء ذات قيمة مهنيا وإنسانيا. لا تريد البقاء في البيت إلا للراحة والقراءة والسكينة، والطهو لزوجها، وأجمل ما يستهويها مشاركة رفيق حياتها أفكاره الجنونية وتكون ملهمته في العمل أو في أحلام المستقبل.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء إنها الفتاة التي خطفت قلب أغنى شاب في العالم التي تقدر ثروته بميزانيات دول عربية... فتاة بسيطة الجمال لكنها راجحة العقل متميزة في افكارها ولبقة في حديثها، لم تتوقع أبدا أن صديقها التي أغرمت به سيكون أغنى شاب على وجه الأرض.

... تلك الفتاة هي بريسيلا تشان زوجة مارك زوكربيرغ صاحب موقع الـ«فيسبوك» الذي تقدر ثروته بنحو 34 مليار دولار.

تزوج مارك الأميركي الأبيض من مواطنته الآسيوية الأصل. أغرم مارك بالفتاة بريسيلا منذ 9 سنوات عندما كانا مراهقين، والتقيا في صف انتظار الدخول لـ«قضاء الحاجة» أمام أحد الحمامات، لكن القصة لم تقتصر على مارك وتشان ولكن في نموذج زواج الشاب الثري من الفتاة، وأي خيار أو أي مميزات يتمناها في شريكة حياته، وأيضا الفتاة هل تغرم بالشاب الثري أم أن الثراء ليس بالضروة ميزة توافق على أساسها الفتاة على الارتباط بشريك حياتها؟

اختيار مارك لتشان حسب تقارير «بيزنس انسيدر» كان بمحض الصدفة عندما التقيا أيام الثانوية في إحدى الحفلات الخيرية التي كان شعارها «التآخي». أعجب مارك بطريقة كلام تشان وعبقريتها، كما أعجبت هي أيضا حسب «نيويوركر» بـ«صراحته واجتهاده الكبير في الدراسة وتحقيق طموحه»، وقد يكون الطموح أكبر قاسم مشترك بينهما حيث كانت تشان تريد استكمال الدكتوراه فيما كان مارك يريد تحقيق شيء متميز في حقل التكنولوجيا. ووجد التشجيع لدى تشان.

منذ تسع سنوات ومارك يخلص لتشان وهي كذلك واعترفت في آخر تعليقاتها على «فيسبوك» أنها سعيدة مع مارك الذي يعد أيقونة شباب العالم وأثراهم، فلم يغير نظرته في شريكة حياته، ولم يخنها يوما حتى بعد أن أصبح يمشي على جبل من ذهب ويمتلك إمبراطورية ضخمة من الأعمال والمال.

وبذلك أعطت تجربة مارك وتشان نموذجا قد يكون غير مألوف في الوفاء بين شريكين في الحياة مهما تغير وضعهما المادي أو الوظيفي. إخلاص الاثنين لبعضهما تعتبره صحف أميركية أنه ينطلق من عمق العلاقة الحميمية والتفاهم التام بين الزوجين المتحابين.

تشان عاطفية جدا ومرهفة الاحساس وقد اعترفت في أحد تصريحاتها لموقع «بيزنس انسيادر» أنها «تحب الأطفال كثيرا وتجد في حبهم والاعتناء بهم مصدر إلهام كبير».

وحسب «نيويوركر» فإن «الزوجين يحبان تمضية أوقات مسلية على البحر، ويخصصان أيام الأحد للطبخ الآسيوي حيث تعد تشان أكلات آسيوية لحبيبها مارك».

ولأن مشروع مارك «فيسبوك» بات شركة عملاقة، أصبح وقت مارك جدا مزدحما بسبب زيادة التزاماته في إدارة أكبر موقع تواصل اجتماعي في العالم، وعلى الرغم من ضيق وقت مارك، وضعت تشان قواعد صارمة لكي لا يسرق منها الـ«فيسبوك» زوجها ويحرمها منه كزوج لها عليه حقوق ففرضت تشان وحسب تقرير لـ«تيك كرينش» على مارك ان يمضي 100 دقيقة اسبوعيا بعيدا عن «فيسبوك» ويكونان بمفردهما مع الخروج مرة في الأسبوع في موعد حميمي للعشاء أو الغداء.

ويعترف مارك أن شريكة حياته تشان شاركته في كل الأوقات الجميلة والصعبة وهي من تقوم بالتقاط أهم صوره التي تنشرها الصحافة.

وتكشف تشان لـ«نيويوركر»أن كبرى الصفقات التي أجرها مارك كانت مع الـ«ياهو» و«غوغل» إلى أن تمت الصفقة الكبرى بدخول «فيسبوك» في البورصة، وهذه الصفقات جعلت زوجها يعيش أوقاتاً متوترة جدا، ما يعني أن «زيادة الأموال تزيد من توتر الشخص، لكن كل ذلك تحملته تشان لأجل ان تستكمل حياة جميلة مع شريك عمرها».

وكان أكثر ما يسعد الزوجين هو قيامهما بأعمال خيرية أو الاعتناء بأطفال وتقديم مساعادات لهم.

مارك وتشان ثنائي ثري جدا إلا أن استقرار حياتهما لم ينعم بها كثير من الأزواج الأثرياء في عمر الشباب، فكثيرا ما فشلت مشاريع الارتباط بين شباب أثرياء وزوجاتهم بسبب الإهمال الناتج عن كثرة الأعمال، أو الخيانة الزوجية، أو الحفاظ على الرباط الزوجي كطقوس اجتماعية فقط... لكن هل هذا يعني ان نساء كثيرات يفضلن الزوج الثري ويرتبطن به من دون حب؟ أم أن الثراء ميزة تجعل المرأة تهيم بحب الرجل؟، أم أن المال لا قيمة له في قرار المرأة الاقتران بالرجل الثري؟

فكرة أن النساء يكرهن الاعتماد ماليا على الرجال«خرافة»، إذ قد تبين حسب دراسة نشرتها صحيفة «تيليغراف»البريطانية أنه«بعد عقود من المساواة بين الجنسين هناك كثير من النساء يجدن الآن صعوبة في الاعتراف بأنهن يردن أن يكن ربات منزل أكثر من شغفهن بحياة مهنية ناجحة خاصة بهن».

وتشير هذه الدراسة إلى «عدم اهتمام المرأة مقارنة بالرجل بالعوائد المالية والأرباح مقابل اهتمام كثيرات منهن بالاستقرار في أسرهن، والتعويل على أزواجهن، مضيفة ان الرجال يهيمنون على المناصب العليا لأن العديد من النساء ببساطة لا يردن العمل كثيرا في مجال الأعمال التجارية».

وحسب تقرير نشره موقع «جيتس تايبل» يستعرض فيه شهادات لأحد الأثرياء عن كيفية الزواج بمليونير فإن «الزواج من مليونير يعتبر أمرا قد يفرح الفتاة ويتعبها نفسيا في الوقت نفسه»، حيث إن«العديد من الفتيات هناك يحلمن بالزواج من رجل غني، ويرين أن ذلك سيوفر لهن العيش في سعادة دائمة، ولكن قد يكون الواقع غير ذلك عند البعض»، ويبدو أن الفتاة العادية غير المليونيرة لا تدرك حسب تحليل التقرير أن «الزواج من مليونير في الواقع يضع المزيد من الضغوط التي تختبر فيها العلاقة، مقارنة مع زوج عادي ميسور الحال».

الظفر بالزوج من صنف رجل الأعمال قد يكون حلما يراود الكثيرات، لكن الزواج برجل الأعمال الناجح سيضطر الزوجة الى تحمل غيابه الكثير عن البيت لانشغاله باستثمار وقته في زيادة ثروته، وللأسف حسب التقرير نفسه فإن«كثيرا من رجال الأعمال الناجحين يفكرون بنفس الطريقة عندما يتعلق الأمر بنسائهم».

قد تكون بعض الفتيات طامحات في الحصول على الأفضل في حياتهن العادية وبمجرد الحصول على ما يردن عند الزواج بمليونير تتعرض حياتهن إلى اختبار الحب الحقيقي.

بعض الأثرياء حسب تقرير«جيتس تايبل»ينتهون إلى الملل والتفكير في تغيير الزوجة أو إمضاء وقت كبير بعيداً عنها، وقد يقتصر الدلال الذي تحلم به الفتاة عند الزواج بمليونير في الهدايا أو في مرحلة شهر العسل، إذ إن احتمال انغماس رجل الأعمال في إدارة أمواله سيكون كبيرا«.

القبول بالزواج برجل ثري جدا حسب التقرير نفسه»قد يدفع المرأة إلى تحمل استقبال زوجها باستمرار مكالمات هاتفية في أوقات مختلفة، وقد يكون الثري جدا يستغرق وقتا طويلا في التحقق من رسائل البريد الإلكتروني والعمل من دون إجازة وقد تتعرض حياته لطوارئ مفاجئة كثيرة قد تتسبب في العديد من إلغاءات المواعيد الخاصة مع الزوجة«.

وإذا كانت الفتاة تخطط لحياة عائلة كبيرة مع رجل ثري فقد تضطر وفق شهادة بعض الأثرياء على موقع»جيتس تايبل«الى»تحمل أعباء تربية الأطفال لوحدها، ونادرا ما تكون الحياة مثالية كما يمكن أن تتصورالفتاة، ولكن حياتها ستكون مريحة بطرق أخرى«.

ويضيف أنه»اذا كان الرجل غنيا فقد يكون هناك الكثير من الأسرار الخفية التي تحيط بحياته. فكونه مليونيراً ليست مهمة سهلة، فإدارة شركات وثروة طائلة يسبب الكثير من الضغط والإجهاد للشخص الذي يضطر في بعض الحالات لسلوك سيئ مثل إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات. إلا أن كل شخص يختلف عن غيره، كل ثري تعتبر حياته الزوجية فريدة من نوعها».
رأیکم