الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ "صلاح" و"محمد بركة" من مستشفى يرقد فيه القيق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۷۱
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۸  - الخميس  ۱۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۶ 
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخمیس رئيس "الحركة الإسلامية"، ورئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية خلال تواجدهما في مستشفى "العفولة"، شمالي البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- القدس المحتلة- الأناضول: اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخميس، الشيخ رائد صلاح، رئيس "الحركة الإسلامية”، ورئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، في إسرائيل، محمد بركة، خلال تواجدهما في مستشفى "العفولة”، شمالي البلاد، حيث يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تضامناً مع المعتقل الفلسطيني، محمد القيق.

وقال مراسل الأناضول المتواجد في المكان، إن قوات من الشرطة اعتقلت الشيخ صلاح، وبركة، من أمام الغرفة التي يرقد فيها القيق، المضرب عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي.
في هذه الأثناء، أفاد شهود عيان أن قوات الشرطة اقتادت الاثنين من داخل المستشفى، في سيارة تابعة لها، ومن ثم إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.

من جهتها، قالت لجنة المتابعة (أعلى هيئة تمثيلية للمواطنين العرب)، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إن "بركة رفض عربدة الشرطة ضد المتضامنين مع المعتقل القيق في المستشفى، ومن بينهم الشيخ صلاح”.

وأضافت أن "الشرطة شنت هجوماً في ساعات ظهر اليوم، على المتضامنين مع القيق، وطالبت كافة المتواجدين في القسم المتواجد فيه المعتقل، مغادرة المكان، دون أي سبب، فقط من أجل العربدة، بأوامر عليا، ومن أجل ترهيب المتضامنين”.

وتابعت: "أصرّ بركة على عدم المغادرة، مؤكداً عدم وجود أي سبب لهذه الأوامر الاستبدادية، فما كان من الشرطة، وبعد أن تلقت أوامر عليا عبر الاتصالات، إلا أن تعتقله وتقتاده إلى المعتقل”.

ويخوض الشيخ صلاح وبركة، مع عدد من الفلسطينيين، منذ مساء الإثنين الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في المستشفى نفسها، تضامناً مع القيق.

وحتى الساعة 14.10 تغ، لم يصدر عن الشرطة الإسرائيلية أي بيان بخصوص هذا الأمر.

وكان القيق أعلن الإضراب عن الطعام بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فرض "الاعتقال الإداري” ضده، وخلافا لإضرابات سابقة خاضها معتقلون فلسطينيون، فإنه يرفض تناول الملح او المدعمات الطبية.

وأقرت المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، قبل يومين، بأن "الخطر” يتهدد حياة القيق.

 انتهی/
رأیکم