اكد العميد "غلام رضا سليماني" رئيس منظمة تعبئة المستضعفين "البسيج" بان قوة الجمهورية الاسلامية نابعة من قوة الاسلام الناعمة وتعتمد على ارادة الشعب الايراني، معتبرا أزمة الخطاب الحضاري الأميركي بانها تنذر ببداية زوالها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد العميد سليماني الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء في مراسم تخليد ذكرى شهداء الحكومة، أن القوة التي ظهرت في الحجاز على اساس الاسلام استسلمت لها القوى الكبرى آنذاك ولم تستطع المقاومة امامها وتحملت الهزيمة فيما انتشر الاسلام الى سائر ارجاء العالم.
وأضاف قائلا: ان الثورة الاسلامية أيضا انتصرت في ظروف كانت أجهزة المخابرات الاميركية لم تتصور انتصارها، فيما أسقط الامام الخميني (رض) ومن خلال الاعتماد على القوة الناعمة نظام بهلوي الذي كان يحرس مصالح الغرب في المنطقة.
وقال: ان الثورة الاسلامية في ايران اليوم ناهضة بحيث يعجز نظام الهيمنة عن مواجهة قوتها الناعمة رغم اعتماده على القوة الخشنة.
واشار العميد سليماني الى تغيير هندسة القوة في العالم ، وشدد على أن اميركا تهيمن على 25% من اقتصاد العالم واكثر من 50% من القوة العسكرية في العالم اضافة الى ان الكثير من الدول اصبحت حليفة للمسؤولين الاميركان الا انه ورغم ذلك فإنها لن تستطيع المقاومة أمام قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية لان قوتها نابعة من قوة الاسلام الناعمة ومعتمدة على جماهير الشعب ولهذا السبب يواجه الاميركيون ازمة الخطاب الحضاري ويمكن اعتبار هذا الامر بداية لزوال اميركا.
انتهی/